السودان.. حزب الأمة يدعو للمظاهرات لإنهاء الحكم الحالي

أعلن حزب الأمة القومي في السودان، اليوم الاثنين، أنه قرر المشاركة بكثافة في التظاهرات “لإنهاء الحكم الحالي” في البلاد.

وعقب اجتماع استمر 5 ساعات، دعا الحزب أعضاءه إلى “التصعيد ودعم المواكب السلمية” والمشاركة في تظاهرات اليوم.

كما دعا حزب الأمة القومي القوات الأمنية “لحماية المواكب السلمية والامتناع عن استخدام العنف”. وطالب “كافة الأجهزة العدلية والمؤسسات النظامية أن تدافع عن الشرعية الدستورية والعدالة”.

وطالب الحزب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالتنحي، مضيفاً: “سنسلّمه مذكرة بذلك في موكب قريباً”.

وأكد حزب الأمة القومى أن “الوصول لرؤية مشتركة ببن قوى الثورة بات وشيكاً”.

وتستمر اليوم الاثنين في السودان التظاهرات المعلنة لشهر يناير حيث أعلنت لجان مقاومة بولاية الخرطوم تسيير تظاهرات جديدة إلى القصر الرئاسي.

 يشهد السودان منذ 25 أكتوبر الماضي، احتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

اخبار أخرى..

البرهان: يصدر قرارًا بتجديد وقف إطلاق النار في الجبهات كافة

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارًا،بتجديد وقف إطلاق النار، على إمتداد البلاد وفي كافة الجبهات، وعلى الجهات المختصة، وضع القرار موضع التنفيذ.

وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي أن هذا القرار يأتي لتهيئة أجواء الإستقرار والأمان في السودان وإستشرافًا لعهد جديد، يسوده السلام والطمأنينة والأمن.

وعلى جانب آخر أعربت الخارجية السودانية عن دعمها “لأي جهد يساعد في تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان”.

وأكد بيان لوزارة الخارجية السودانية، الأحد، أن “المباحثات التي شهدها السودان بين حكومة جنوب السودان وفيصل الجيش الشعبي المعارض جاءت بمبادرة منهما”.

وأوضحت الخرطوم أنها لا تنوي “فتح منبر جديد أو تقديم مقترحات وخطط للأطراف المتفاوضة حاليا بالخرطوم”.

وأشارت الخارجية السودانية إلى مساندتها “لاتفاق سلام جنوب السودان” ودعوتها “كافة الأطراف للالتزام به نصا وروحا”.

وأعربت الخارجية عن شكرها وتقديرها لوفدي حكومة جنوب السودان وفصيل الجيش الشعبي المعارض (فصيل المقينص) على اختيارهما الخرطوم لعقد مباحثات من أجل التوصل إلى السلام بينهما.

ورحبت “بجهود الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام في جنوب السودان من خلال دعم اتفاقية السلام المنشطة أو عبر أي مبادرة أخرى مثل مبادرة روما للسلام في جنوب السودان”.

وأكد مجلس السيادة الانتقالي السوداني أن نائب رئيسه، الفريق أول محمد حمدان دقلو، شدد على تعزيز ومتانة العلاقات بين السودان واثيوبيا.

جاء ذلك خلال لقاءؤه في أديس أبابا مع رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد وقال المجلس، في بيان، إن دقلو وأبي بحثا خلال لقائهما “مسار العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين”.

وأفاد البيان بأن دقلو أكد خلال اللقاء، الذي عقد بمقر وزارة الدفاع الإثيوبية بحضور كل من وزير الدفاع للبلاد، إبراهام بلاي، وسفير السودان لدى أديس أبابا، جمال الشيخ، “عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين السودان وإثيوبيا”. وأشار المسؤول السوداني الرفيع إلى “أنها ظلت محل احترام متبادل”، داعيا إلى “ضرورة الارتقاء بها إلى مستويات تلبي تطلعات شعبي البلدين”.

وفي سياق أخر عبرت الخارجية السودانية ،عن ترحيبها وتقديرها لوفدي حكومة جمهورية جنوب السودان الشقيقة وفصيل الجيش الشعبي المعارض ( فصيل المقينص) على اختيارهما الخرطوم لعقد مباحثات من أجل التوصل إلى السلام بينهما بمبادرة خالصة منهما وليس استجابة لدعوات في هذا الصدد من أي كيان آخر
وقالت إن حكومة جمهورية السودان تدعم اي جهد يمكن أن يساعد في تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة أو أي جهود أخرى تهدف لتحقيق السلام في جنوب السودان، كما أنها لا تنوي فتح منبر جديد لمفاوضات السلام أو تقديم اي مقترحات أو خطط للاطراف حالياً في الخرطوم فيما يتعلق بالمباحثات الجارية.