الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يعلن عن اتفاق مع بايدن بشأن أوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أن أي اعتداء روسي على أوكرانيا سيترتب عليه عواقب وخيمة.
وكان قد أعلن البيت الأبيض، مساء الإثنين، أن العقوبات الاقتصادية ستكون الوسيلة الأكثر فاعلية ضد روسيا، في إطار الأزمة مع أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، مساء الإثنين، إن مسؤولين روس وأوكرانيين سيلتقون في باريس الأربعاء المقبل.
وأضافت أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقترح على نظيره الروسي فيلاديمير بوتين، “سبيلاً لخفض حدّة التوتر” في الأزمة الأوكرانية، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وعلى جانب آخر، قررت واشنطن، السبت، بدء عملية إجلاء عائلات الموظفين في السفارة الأمريكية لدى أوكرانيا.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وزارة الخارجية “أمرت عوائل موظفي السفارة في أوكرانيا ببدء الانسحاب من البلاد الإثنين المقبل”.
وقال أحد المسؤولين الذين تحدثوا للقناة إنه “من المتوقع أن تقترح الخارجية الأمريكية الأسبوع المقبل على المواطنين من الولايات المتحدة مغادرة أوكرانيا جوا عبر رحلات تجارية “طالما لا يزال الوصول إليها متاحا”.
ونقلت القناة أن مسؤولا آخر أشار لها إلى أن البنتاجون يشعر بقلق من أن “العاصمة الأوكرانية باتت الآن في مرمى النيران” في ظل وصول مقاتلات روسية إلى بيلاروسيا المجاورة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.
كما أصدرت بريطانيا، السبت، توصياتها بشأن السفر إلى أوكرانيا في ضوء هذه الأزمة، ووجهت نصيحة بعدم السفر إلى بقية أنحاء أوكرانيا إلا للضرورة، وقالت إن المواطنين البريطانيين ينصحون بتسجيل وجودهم في البلاد.
وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الجمعة من أن موسكو تجازف بالسقوط في “مستنقع رهيب” في حال قيامها بغزو.
ويأتي ذلك تزامنا مع تكثيف الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالأسلحة بما في ذلك ذخائر فتاكة في ظل الادعاءات المتكررة حول حشد روسيا قواتها على الحدود مع جارتها.
وتقول السلطات في كييف والإدارة الأمريكية إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود مع أوكرانيا، محذرة من شن الحكومة في موسكو أي “عملية غزو” للأراضي الأوكرانية، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه السلطات الروسية والغرب مفاوضات حول قضية الضمانات الأمنية تركز على الملف الأوكراني وقضية توسع الناتو.