وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان إن “قادة الجماعة كانوا يحضّرون لسلسة هجمات مسلّحة على بنى تحتية”، مؤكّدًا أن الجماعة “منسّقة” من جانب “أجهزة روسية خاصة”.
ويأتي ذلك وسط تقارير تتحدث أن غزو أوكرانيا لن يكون مجرد نزهة بالنسبة إلى روسيا، التي حشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدود جارتها الغربية.
وذكر موقع “ناشونال إنترست” الأميركي المتخصص بالشؤون العسكرية والاستراتيجية أن القناعة التي تقول إن الأوكرانيين سينهارون بمجرد هجوم جيش فلاديمير بوتن عليهم بالدبابات والطائرات ربما تكون خاطئة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي تظهر أن الأوكرانيين سيقاتلون الروس وسينخرطون في المقاومة المدنية في حال غزت روسيا بلادهم.
وقال 9 بالمئة من الأوكرانيين إنهم يخططون للسفر خارج بلادهم.
وعلى الرغم من أن جميع التقييمات تعتبر بوتن العقل الجيوسياسي المدبر، لكنه قد يكون في حيرة من أمره فيما يتصل بأوكرانيا.
وتوقع خبراء أن يقاوم الشعب الأوكراني أن توغل روسي، صغيرا كان أم كبيرا بشراسة، وقد تخطى موسكو في ظنها بأن غزو أوكرانيا سيكون سهلا.
وخضعت أوكرانيا لتغييرات هائلة منذ عام 2014، أي منذ اندلاع الحرب الأخيرة مع روسيا، التي ضمت فيها بالقوة شبه جزيرة القرم إلى أراضيها.
أخبار أخرى..
أمريكا وقطر تبحثان التعزيز العسكري الروسي قرب من حدود أوكرانيا
بحثت الولايات المتحدة وقطر، اليوم الثلاثاء التعزيز العسكري الروسي عند حدود أوكرانيا.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء في مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وناقش الوزيران، سبل التعاون من أجل استئناف رحلات النقل من أفغانستان على وجه السرعة وتوفير الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية المنقذة للحياة لشعب أفغانستان.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي – بحسب البيان – عن خالص الشكر لقطر على استعدادها المستمر للمساعدة في العبور الآمن من أفغانستان للمواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين الشرعيين والشركاء الأفغان.