أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأربعاء، عن إغلاق الحدود مع إفريقيا الوسطى لأسباب تتعلق بـ”مخاطر أمنية”.
وصرح قائد القوات المشتركة لتأمين الشريط الحدودي بين السودان وإفريقيا الوسطى، العقيد أبشر بلايل في تصريح نقلته الصفحة الرسمية لقوات الدعم السريع على “فيسبوك” أنه “تم إغلاق الحدود بين السودان وإفريقيا الوسطى بشكل كامل لأسباب تتعلق بمخاطر أمنية”.
أضاف بلايل أن “القوات التي نفذت إغلاق الحدود، عبارة عن قوات مشتركة ضمت (القوات المسلحة وقوات الدعم السريع) السودانية، بجانب قوات من دولتي إفريقيا الوسطى وتشاد”.
وكشف قائد القوات عن “مخاطر أمنية وممارسات سلبية بين الحدود، استدعى إجراء السودان تنسيقا مع إفريقيا الوسطى من جهة ومع تشاد من جهة أخرى، لغلق الحدود بين البلدين”.
أصدر تجمع مزارعي الولاية الشمالية، بعد تداول مستفيض قراراً بالإجماع بإغلاق الولاية الشمالية بشكل كامل، ووضع المتاريس على طريق شريان الشمال والطرق الأخري في كل من الملتقى (الحامداب)، وتقاطع القرير بطريق (مروي – عطبرة – الخرطوم – بورتسودان)، بجانب مداخل ومخارج مدينة دنقلا.
ودخل تجمع مزراعي الولاية برئاسة رضا السيد الادريسي، في اجتماع مع والي الولاية، لإبلاغه بالقرارات وتسليمه مذكرة لوضعه في الصورة بالخطوات التصعيد ية التي قررها اجتماع التحمع.
قرر مزارعوا الشمالية إغلاق مداخل ومخارج مدينة دنقلا في السودان
وشملت المطالب، تحديد نصيب الولاية من عائدات التعدين ونسبة 5% من كهرباء سد مروي وإقامة ترعتي السد بالولاية، وتقنين دخول الشاحنات المصرية والتعامل بالمثل في عملية دخول السائقين لكلا البلدين، وإنشاء موازين على طريق شريان الشمال، وإنشاء بورصة للتمور وتحديد اسعار التمور من داخل الولاية، ومناهضة زيادات تعرفة الكهرباء التي تمت مؤخرا،بالإضافة الى تفعيل نقاط الجمارك بالولاية الشمالية.
في سياق آخر التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم، مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان أندريه إستيانسن .
وبحث اللقاء العلاقات المتطورة بين السودان والنرويج وسبل ترقيتها بما يخدم المصالح المشتركة، الى جانب التطورات السياسية التي يشهدها السودان.
التقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم، مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان وجنوب السودان أندريه إستيانسن.
وبحث اللقاء العلاقات المتطورة بين السودان والنرويج وسبل ترقيتها بما يخدم المصالح المشتركة، الى جانب التطورات السياسية التي يشهدها السودان.
كشفت صحيفة “الراكوبة” السودانية خلال لقاء مع السكرتيرة التنفيذية لمنظمة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية، أشاد رئيس السيادة السوداني بمواقف المنظمة الداعمة لبلاده.
ونوه الفريق أول عبدالفتاح البرهان، خلال لقاء زينب علي كوتو؛ سكرتيرة المنظمة الأفريقية، المعروفة اختصارا بـ”سيسا”، بالمواقف الداعمة للسودان، وحرص الجهاز القاري على متابعة الأحداث والتطورات السياسية التي تشهدها البلاد.
وشدد البرهان، خلال لقائه بمكتبه اليوم الثلاثاء، وفد منظمة “سيسا”، على ضرورة إطلاع القادة الأفارقة على حقيقة الأوضاع بالسودان، وجذور الأزمة الراهنة، مرحبا بالهيئة ووقفتها مع الشعب السوداني لتحقيق آماله وتطلعاته، بحسب بيان لمجلس السيادة.
من جانبها أوضحت زينب علي كوتو، أن رئيس مجلس السيادة أطلع الوفد على مجمل الأوضاع بالسودان، معربة عن أملها في خروج السودان الآمن والسريع من هذه الأزمة.
في ذات الصعيد التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الثلاثاء، زينب علي كوتو، والوفد المرافق لها، بحضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم علي مفضل.
تردد في وسائل الإعلام أن السلطات بولاية الخرطوم تود تشكيل لجنة لإصدار قرار يعنى بالضبط المجتمعي، آخذين في الاعتبار السلبيات التي كانت في قانون النظام العام الذي تم إلغاؤه بعد سقوط النظام السابق.
ويعتبر (قانون النظام العام) أحد القوانين التي أثارت جدلاً قانونياً ومجتمعياً إبان فترة النظام البائد، وشكت كثير من الأسر السودانية على مدى (3) عقود ماضية من القانون باعتباره “تشريع ولائي”، قيد بموجبه حرية المرأة بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية، ومورست من خلاله عمليات ابتزاز وإشهار لكثير من الأسر السودانية.
عقدت وزارة الصحة السودانية، اليوم اجتماعا برئاسة دكتورة داليا حسن إدريس، مدير الادارة العامة للرعاية الاساسية، الصحية الأساسية للوقوف على الاستعدات لانطلاق الحملة الثالثة للتطعيم ضد جائحة كورونا الاتنين المقبل وتستمر لمده سته ايام بالعاصمة وولايات السودان المختلفة.
وتاتى تلك الحملة في إطار الجهود المبذولة للتوعية بجائحة كورونا والتشجيع على التطعيم و خصوصا مع ظهور المتحورات الجديدة منها و زيادة حالات الكورونا في الآونة الأخيرة، وبهدف رفع الوعي الصحي والسلوكي والاجتماعي لدى المواطن السوداني والعمل على الوصول لجميع شرائح المجتمع.