إطلاق اسم محمود حميدة على الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي
قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، أن تحمل الدورة 38 المقرر إقامتها فى الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر المقبل، اسم الفنان الكبير محمود حميدة، وذلك لثراء تاريخه السينمائي المليء بالأعمال الفنية المهمة.
من جانبه، قال الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان إن الفنان محمود حميدة يعد واحدا من كبار الفنانين الذين نعتز بهم، وهو فنان مثقف ومطلّع على جميع الأمور الفنية خاصة السينمائية، بالإضافة إلى شغفه الشديد بمشاهدة الأفلام إيمانا منه بقدرتها على ربط الثقافة بين الشعوب، وبالتالي فإن هذا يعد تقديرا كبيرا أن تحمل الدورة المقبلة اسمه.
فيما أعرب الفنان محمود حميدة عن سعادته بأن تحمل الدورة 38 من عمر مهرجان الإسكندرية اسمه، مشيرا إلى أنه تناقش مع رئيس المهرجان الأمير أباظة حول تفاصيل الدورة الجديدة، والاستعدادات لها، خاصة أنه يعشق جمهور الإسكندرية ومتشوق للقائهم، خاصة أنه يحرص دائما على حضور المهرجان.
يشار إلى أن الفنان محمود حميدة بدأ حياته الفنية من خلال التليفزيون حيث شارك في مسلسلات منها “حارة الشرفاء، الوسية”، وكانت بدايته في السينما مع الفنان أحمد زكي في فيلم “اﻹمبراطور” عام 1990، لتتوالى أعماله السينمائية بعد ذلك والتي من أبرزها “دانتيلا، حرب الفراولة، الرجل الثالث، المصير”، وله تجربة في مجال التأليف من خلال مسلسل “ميراث الريح” والذى عرض عام 2013.
الجدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي دولي سنوي، يعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في شهر أغسطس من كل عام، وقد افتتح للمرة الأولى في العام 1979 من قبل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي رأسها وقت إنشائها العام 1973 الناقد كمال الملاخ. وترأس المهرجان حاليا الأمير أباظة. وترعى المهرجان وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية.
المسابقة الرسمية للمهرجان تقتصر فقط على الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط، في حين تشارك دول عالمية مختلفة في نشاطات خارج المسابقة الرسمية مثل “بانوراما سينما العالم” وقسم آخر يختص بالأفلام الحائزة جوائز في مهرجانات دولية.
هناك عدة جوائز في المهرجان منها: مسابقة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو، وتلك الأخيرة تحمل اسم كاتب السيناريو الراحل عبد الحي أديب وتبلغ قيمتها 200 ألف جنيه مصري (36 ألف دولار).
