وزير العدل المصري يستقبل نظيره العراقي لبحث سبل التعاون بين البلدين
استقبل المستشار عمر مروان وزير العدل المصري، بديوان عام الوزارة، نظيره العراقي، القاضى سالار عبد الستار وزير العدل بجمهورية العراق، والوفد المرافق له الدكتور أحمد نايف رشيد الدليمى سفير العراق ، والوكيل زياد خليفه خزعل، والمستشار بشار أحمد محمد، ومدير مكتب الوزير محمد خليل سلمان ، والقنصل القانوني الدكتور عمر سبهان حمد ، ومسؤل الملف الثنائي مصطفى أحمد عبد الرضا، ومسئول المراسم احمد محمد سامي .
جاء ذلك بحضور كل من المستشار حسام صادق مساعد وزير العدل لشئون التعاون الدولى، والمستشار أشرف حجازى مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقارى.
واستعرض الوزيران خلال اللقاء سُبل التعاون الثنائي بين الجانبين فى مجالات شتى فى ضوء العلاقات المميزة التى تربط البلدين الشقيقين، و كذا بحث سُبل تفعيل اتفاقية المساعــدة المتبادلــة والتعــاون القانونـي والقضائـي بين حكومة البلدين الشقيقين، ومذكرة تفاهم للتعاون والتدريب وتبادل الخبرات بين وزارتى العدل فى البلدين.
وأثنى الوزير العراقي على التطوير المتلاحق فى مِرفق القضاء المصرى، ورحب بفتح أفق التعاون بين الوزارتين وتبادل الخبرات بين الدولتين الشقيقتين.
أخبار أخرى..
رئيس وزراء العراق: الوضع الأمني مستقر.. وهناك تهويل إعلامي
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن الوضع الأمني مستقر وممسوك بقوة، وما يقال هنا أو هناك هو مجرد تهويل إعلامي.
وقال «الكاظمي»، في كلمة خلال زيارته للقرى الحدودية مع سوريا ولقائه بالمواطنين هناك، وفقًا لقناة “السومرية نيوز” الإخبارية: «نحن هنا اليوم لنؤكد أن الحكومة لا تفرق بين منطقة وأخرى، وأن حقوق المواطن العراقي وأمنه مقدس ولا جدال فيه»، مضيفًا أن المناطق الحدودية للأسف من المناطق المنسية، وهو أمر نرفضه، فمن يسكنها عراقيون ويجب تقديم الخدمات لهم وحمايتهم.
ودعا، إلى التحرك العاجل والسريع لمعالجة مشاكل المواطنين، والتي تتفاقم دائمًا مع كل تغير مناخي، لافتًا إلى أن هؤلاء دفعوا ثمنًا غاليًا في الحرب على الإرهاب طوال السنوات الماضية، وعلينا أن نرد الجميل بتحقيق متطلباتهم وتطلعاتهم بدولة تؤمن لهم حقوقهم الخدمية.
وتابع الكاظمي: «اطمئنوا فإننا معكم، أنتم سور الوطن كما إخونكم الأبطال في الأجهزة الأمنية، تعاونكم وتكاملكم معهم يعزز الأمن والاستقرار، ويفرض هيبة الدولة، ويقطع الطريق أمام كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، بكم ومن تمسككم بمناطقكم وقراكم نستمد العزيمة والقوة، لنبني وطنًا ودولة مستقرة طالما حلمنا بها».