هبوط مخزونات النفط الأميركية لأدنى مستوى
أعلنت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، هبوط مخزونات النفط الخام في الاحتياطي البترولي للولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2002.
قالت الوكالة الحكومية أيضا إن مخزونات البنزين ارتفعت الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ فبراير/ شباط 2021.
قبل صدور البيانات ذكرت مصادر في السوق، نقلا عن أرقام من معهد البترول أن مخزونات كل من النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي في حين ارتفعت مخزونات البنزين.
وبحسب المصادر، أظهرت بيانات معهد البترول أن مخزونات الخام الأميركية تراجعت بمقدار 872 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 21 يناير/ كانون الثاني. وسجلت مخزونات البنزين زيادة قدرها 2.4 مليون برميل بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.2 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات الخام 4.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في السابع من يناير/ كانون الثاني إلى 413.3 مليون برميل، بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 1.9 مليون برميل.
صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 7 أعوام متجاوزة 90 دولارا للبرميل اليوم بدعم من شح في الإمدادات وتوترات جيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يثير مخاوف بشأن مزيد من الاضطرابات في المعروض.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إنه سيدرس فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين إذا غزت موسكو أوكرانيا، فيما كثف القادة الغربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططا لحماية أوروبا من أزمة محتملة في إمدادات الطاقة.
وزاد خام برنت 1.37 دولار أو 1.6% إلى أكثر من 90 دولار للبرميل، للمرة الأولى منذ العام 2014، بعد أن سجل 89.60 دولار، وهو أعلى مستوى منذ اكتوبر /تشرين الأول 2014. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.13 دولار أو 1.3% إلى 86.73 دولار للبرميل.
وذكرت مصادر أن بيانات من معهد البترول الأميركي كشفت أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام هبطت 872 ألف برميل، مما يلقي الضوء على نقص المعروض وتوازن الطلب. وتصدر إدارة معلومات الطاقة تقريرها بشأن الإمدادات في وقت لاحق اليوم.
كما يترقب المستثمرون إعلانا بشأن السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش.