الجزائر تحذر من التجمعات وخروج الأطفال من المنازل بسبب كورونا
دعت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، وحداتها إلى تسخير جميع إمكانياتها البشرية والمادية من أجل التطبيق الصارم لتعليمات قيادة البلاد العليا بشأن مجابهة جائحة كورونا.
كما طولبت وحدات الأمن الوطني الجزائري بحسب صحيفة “النهار الجزائرية” بـ”منع الأطفال من الخروج من المنازل طيلة فترة تعليق الدراسة، وتشكيل لجان مختلطة قصد ضمان الانتشار المكثف لأعوانها عبر الطرقات والفضاءات التجارية، من أجل العمل على احترام البروتوكول الصحي”.
ونقلت صحيفة “النهار” عن بيان للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري دعوتها إلى “التقيد الصارم في تطبيق التدابير الأمنية اللازمة لمواجهة وتسيير الأزمة الصحية من خلال حث مرؤوسيكم بالتحلي بروح المسؤولية والاحتلال الفعلي للميدان، وردع كل مخالف وفق ما يقتضيه القانون، من أجل ضمان نجاعة العملية وفعاليتها في تحقيق الغاية منها والمتمثلة أساسا في فرض التدابير المتخذة للوقاية من فيروس كورونا، حفاظا على الصحة العامة، من خلال تجنيد كافة الوسائل البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرفكم، والتطبيق الصارم للتعليمات القاضية بإعادة تكييف التشكيلات الأمنية المتنقلة لأمن الحواضر وفرق الأمن العمومي، وكذا الفرق المتنقلة للشرطة القضائية، والعمل على تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة لمجابهة هذه الجائحة”.
وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على “ضرورة وقوف رؤساء أمن المقاطعات الإدارية شخصيا رفقة رؤساء الأمن الحضري للتأكد من مدى احترام البروتوكول الصحي وتحسيس المواطنين بمدى أهمية ارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الجسدي”.
كورونا في الجزائر.. تسجيل 2521 إصابة جديدة و8 حالات وفاة
سجلت الجزائر 2521 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و8 حالات وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية في بيان اليوم أن إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا بلغ 241406، فيما بلغ إجمالي الوفيات 6 آلاف و 516.
ووضع معهد روبرت كوتش الألماني، في آخر تحديث له، الجزائر في “القائمة الحمراء” بعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في ظل تفشي متحور أوميكرون.
وتم إدراج الجزائر إلى جانب 18 دولة أخرى تم تحديدها على أنها مناطق “عالية الخطورة” للسفر إلى ألمانيا.
وطالبت السلطات الألمانية، بعدة إجراءات تقييدية للمسافرين من هذه البلدان “الحمراء”.
وقامت ألمانيا، مثل جميع البلدان المتضررة من المتحور الجديد لكورونا، بتحديث إجراءات الوصول إلى أراضيها.
لذلك يجب على جميع المسافرين الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، تقديم شهادة اختبار سلبية أو شهادة تطعيم أو دليل على التعافي عند الدخول.
وكان البروفيسور جنوحات كمال، رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، قال قبل يومين، إن عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا يناهز 20 ألف حالة يوميا، وهي أرقام بعيدة كثيرا عن الحصيلة الرسمية المعلنة.
أخبار أخرى..
السيسي يستقبل تبون في القاهرة.. ملف ليبيا يتصدر القمة المصرية الجزائرية
وصل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة ليومين، يعقد خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمناقشة عدة ملفات.
وكان السيسي في استقبال تبون لدى وصوله إلى مطار القاهرة بعد ظهر الاثنين.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية: يشرع عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في زيارة عمل إلى مصر، تدوم يومين، ابتداء من الاثنين.
وأفادت مصادر أن الزيارة تهدف لمناقشة عدد من الملفات الهامة ومنها التشاور حول الملف الليبي وضرورة التنسيق المشترك بين دول الجوار.
وكذلك، وبحسب المصادر، تتناول المباحثات وضع خطة عمل مشتركة للعمل على استقرار ليبيا خلال الفترة المقبلة وإقامة الانتخابات الليبية وخروج المرتزقة.
كما أن ملف سد النهضة هو أحد الملفات المدرجة ضمن المناقشات بين الزعيمين المصري والجزائري، وكذلك القضية الفلسطينية تأتي ضمن الملفات التي ستناقش خلال القمة الرئاسية بين البلدين.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل في 17 يناير الجاري، رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، على هامش تلك الزيارة، بأن الرئيس ثمّن المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق العلاقات بين البلدين والشعبين.