مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا تعلن توسيع مهمتها التدريبية العسكرية في أوكرانيا

نشر
رئيس الوزراء الكندي،
رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أن بلاده ستوسع مهمتها التدريبية العسكرية في أوكرانيا، وستقوم بشحن معدات غير قتالية للبلاد الواقعة في شرق أوروبا لمساعدتها في مواجهة خطر الغزو الروسي المحتمل.

ونصحت كندا رعاياها بضرورة تجنب السفر إلى أوكرانيا على إثر تفاقم الأزمة الأوكرانية وما وصفته بالتهديدات الروسية.

وأصدرت وزارة الخارجية الكندية، الثلاثاء الماضي، بيانا تنصح وتخطر من خلاله مواطنيها بضرورة

تجنب السفر إلى البلاد بسبب الوضع على الحدود حيث الاستعدادات العسكرية داخل وحول البلاد.

وجاء في بيان الوزارة تحذير صريح نشرته على موقعها الإلكتروني “إذا كنت في أوكرانيا، فيجب عليك تقييم ما إذا كانت إقامتك ضرورية” حسبما نقلت وكالة نوفوستي الروسية.

وتصاعدت حدة الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا بعدما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن دوله أرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية، بالتزامن مع بدأ دول غربية في إجلاء دبلوماسييها من كييف.

وبدأت 20 سفينة عسكرية روسية تدريبات واسعة النطاق في بحر البلطيق، قبل أن تعلن البنتاجون من جانبها أن 8500 عسكريًا وضعوا في حالة تأهب على خلفية الأزمة الأوكرانية.

 

أخبار اخرى

بريطانيا وأميركا وفرنسا وإيطاليا يتفقون على معاقبة روسيا إذا غزت أوكرانيا

قال بيان بريطاني، إن دول أوروبية عدة منها لندن وواشنطن وباريس وروما، اتفقت على معاقبة روسيا إذا غزت أوكرانيا.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أن أي اعتداء روسي على البلاد سيترتب عليه عواقب وخيمة.

وكان قد أعلن البيت الأبيض، مساء الإثنين، أن العقوبات الاقتصادية ستكون الوسيلة الأكثر فاعلية ضد روسيا، في إطار الأزمة مع البلاد.

يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، مساء الإثنين، إن مسؤولين روس وأوكرانيين سيلتقون في باريس الأربعاء المقبل.

وأضافت أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقترح على نظيره الروسي فيلاديمير بوتين، “سبيلاً لخفض حدّة التوتر” في الأزمة الأوكرانية، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وعلى جانب آخر، قررت واشنطن، السبت، بدء عملية إجلاء عائلات الموظفين في السفارة الأمريكية لدى أوكرانيا.

ونقلت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وزارة الخارجية “أمرت عوائل موظفي السفارة في أوكرانيا ببدء الانسحاب من البلاد الإثنين المقبل”.

وقال أحد المسؤولين الذين تحدثوا للقناة إنه “من المتوقع أن تقترح الخارجية الأمريكية الأسبوع المقبل على المواطنين من الولايات المتحدة مغادرة أوكرانيا جوا عبر رحلات تجارية “طالما لا يزال الوصول إليها متاحا”.

ونقلت القناة أن مسؤولا آخر أشار لها إلى أن البنتاجون يشعر بقلق من أن “العاصمة الأوكرانية باتت الآن في مرمى النيران” في ظل وصول مقاتلات روسية إلى بيلاروسيا المجاورة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.

كما أصدرت بريطانيا، السبت، توصياتها بشأن السفر إلى أوكرانيا في ضوء هذه الأزمة، ووجهت نصيحة بعدم السفر إلى بقية أنحاء أوكرانيا إلا للضرورة، وقالت إن المواطنين البريطانيين ينصحون بتسجيل وجودهم في البلاد.

وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الجمعة من أن موسكو تجازف بالسقوط في “مستنقع رهيب” في حال قيامها بغزو.

ويأتي ذلك تزامنا مع تكثيف الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالأسلحة بما في ذلك ذخائر فتاكة في ظل الادعاءات المتكررة حول حشد روسيا قواتها على الحدود مع جارتها.

وتقول السلطات في كييف والإدارة الأمريكية إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود مع أوكرانيا، محذرة من شن الحكومة في موسكو أي “عملية غزو” للأراضي الأوكرانية، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه السلطات الروسية والغرب مفاوضات حول قضية الضمانات الأمنية تركز على الملف الأوكراني وقضية توسع الناتو.

 

 

الغاز القطري بديلا عن الغاز الروسي في حال اندلاع نزاع في أوكرانيا

يناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير ⁧‫ قطر‬⁩ الشيخ تيم بن حمد آل ثاني يوم الاثنين المقبل في البيت الابيض إمكانية أن تتدخل واشنطن لدى مشتري الغاز القطري للسماح باعادة توجيهه إلى أوروبا في حال الحاجة إليه جراء تراجع إمدادات الغاز الروسي.

وقال مصدر مطلع ل “الأمصار” إن قطر ستحتاج إلى مساعدة من الولايات المتحدة لإقناع عملاء الغاز الطبيعي للدوحة بإعادة توجيه بعض الإمدادات إلى أوروبا في حال عطل الصراع الروسي الأوكراني الإمدادات الروسية إلى القارة.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية تواصلت الإدارة الأمريكية مع الدوحة ومنتجي طاقة رئيسيين آخرين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم المساعدة إذا شنت روسيا هجوما على أوكرانيا وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على موسكو.

وقال المصدر “قد تكون الدوحة قادرة على المساعدة في حالة حدوث اضطراب عالمي كبير مثلما حدث في 2011 خلال (حادث) فوكوشيما” في إشارة إلى حادث المفاعل النووي الياباني.

وتعتبر الدوحة، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، وهذا يمكنها إرسال بعض الغاز الاحتياطي الإضافي إلى أوروبا.