الأردن.. اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية: نريد أحزاب سياسية قوية بمجلس النواب
أشار رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأردن سمير الرفاعي، إلى أن “جميع أعضاء اللجنة يدركون أنهم أمام مهمة تاريخية تجاه الوطن، ونحن نريد أحزاب سياسية قوية في مجلس النواب”.
ولفت الرفاعي إلى أنهم لا يخضعون “لأي تدخلات ولا يوجد لدينا مشاريع قوانين جاهزة، وأن اللجان المنبثقة عن اللجنة الملكية تعمل بشكل تكاملي”. وتابع، “إننا نسترشد بالأوراق السياسية للملك للخروج بإطار تشريعي لحياة حزبية فاعلة”.
وأفاد رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأردن بأن “التوجيه الملكي واضح وهدفنا تطوير منظومتنا السياسية”، موضحا أن “تشكيلِ اللجنة وتركيبها من تنوع كبير وتمثيل يعكس ثراء المجتمع الأردني”. وأكد أن “هنالك آراء مختلفة، وخاصة كوتات السيدات والتي تشكل 53% من السكان، ونتأمل وصولهم للبرلمان دون “كوتات” بالمستقبل، لكن بوضعنا الحالي يجب التركيز على “الكوتات” وإيجاد أفكار مختلفة حول ذلك”.
كما شدد على أن “الحكومة أرسلت مشروع قانون للبلديات وهو قيد البحث في مجلس النواب، وأي حديث للجنة الإصلاح حوله يعد شبهة دستورية”، موضحاً أن “اللجنة تعمل للوصول إلى برلمان قائم على الكتل والتيارات البرامجية، ونركز على عدم تأخير أي مشروع قانون يمر بمراحله الدستورية”.
وكشف رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأردن عن مشروعان جديدان للانتخاب والأحزاب لا علاقة لهما بالقانونين القديمين، مبينا أن “هناك 7 مليون أردني جزء من اللجنة ونستقبل جميع الملاحظات، كما أنه تم إطلاق موقع إلكتروني مخصص لاستقبال أفكار المواطنين ودراستها قريبا”.
وأكد الرفاعي أن “المناخ العام الحاد ليس جزءا من عمل اللجنة الملكية”، مبينا اننا “سنعمل على شيء يتعلق بما طلب منا ليخطو الأردن إلى الأمام، كما أن الحكومة ورئيسها قرار الملك”.