السودان: المجلس الانتقالي يستعرض أنشطة بعثات دبلوماسية تنتهك السيادة
استمع مجلس السيادة السوداني إلى إفادة من وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق، حول العلاقات الخارجية وأنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد.
وعقد مجلس السيادة الانتقالي بالسودان برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اجتماعا اليوم تطرق إلى الأوضاع الراهنة في السودان.
وأكدت الدكتورة سلمى عبدالجبار عضو مجلس السيادة الإنتقالي والناطق الرسمي باسم المجلس، في تصريح صحفي، أن الاجتماع استمع إلى تقرير من اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة عمل فريق الخبراء المتعلق بالأوضاع في دارفور والترتيبات الكفيلة بمعالجتها.
وقالت إن الاجتماع استعرض استكمال تعيين الوزارات الشاغرة على أن يتم التعيين لها وفق المعايير المرتكزة على مبدأ الاستقلالية والمهنية والكفاءة وذلك في إطار استكمال حكومة تصريف الأعمال، وأشارت إلى أن المجلس تداول كذلك حول الأوضاع المعيشية والخدمية في جميع ولايات السودان.
مجلس السيادة يحذر من مثيرى الفتن لإشعال الخلافات فى شرق السودان
وفي نفس اليوم، أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن مشكلة شرق السودان والبلاد عامة لن تحل الا عبر الحوار، محذرا من مثيري الفتن والتحريض لإشعال الخلافات بين الناس.
وأدت لجان المجلس الأعلى للإدارات الأهلية بشرق السودان، والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ولجنة الوساطة والمسهلين، بالقصر الجمهوري بالخرطوم، اليوم، القسم أمام دقلو رئيس اللجنة العليا لإيجاد الحلول الناجعة للوضع في شرق السودان، ايذاناً بمباشرة مهامها واختصاصاتها، بحسب بيان للمجلس.
ووعد نائب رئيس مجلس السيادة، بإيجاد الحلول الناجعة للوضع في شرق السودان، خلال مخاطبته اللجان عقب مراسم أداء القسم، وتسهيل مهامها وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهها.
كما تعهد دقلو بالوقوف موقف الحياد تجاه كل الأطراف ومساندته للحق، مشيراً الى الروابط والعلاقات التي تجمع أبناء شرق السودان وضرورة المحافظة عليها بعيدا عن أي مؤثرات.
ودعا دقلو كل الأطراف لتغليب المصلحة العامة للمواطنين في شرق السودان، وإعلاء قيم التسامح والوفاق، مشدداً على ضرورة توحيد الكلمة من خلال حوار مباشر بين كافة المكونات للوصول الى رؤية موحدة تضمن الخروج الآمن من الأزمة في شرق البلاد، مبيناً أن أهل الشرق قادرون على حللة قضاياهم والوصول الي توافق تام.
