رئيس الوزراء البريطاني يدعو بوتين إلى التراجع لتجنب إراقة الدماء في أوكرانيا
أكدت مصادر إعلامية، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سيدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى التراجع لتجنب “إراقة الدماء” في أوكرانيا.
ومن جانبه، قال مسؤول أميركي، إن كل المؤشرات تؤكد أن بوتين سيجتاح أوكرانيا منتصف فبراير.
وقال أيضا رئيس المجلس الأوروبي أن أي تهديد لأمن أوكرانيا نعتبره تهديدا لأوروبا.
الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على «بوتين» إذا بدأ الغزو
وفي نفس اليوم، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيفكر في فرض عقوبات شخصية على فلاديمير بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وقال بايدن إن العالم سيواجه “عواقب وخيمة” إذا قامت روسيا بغزو جارتها.
وردت روسيا بغضب على تصريحات بايدن واتهمت الولايات المتحدة والناتو بـ “إغراق” أوكرانيا بالأسلحة والمستشارين الغربيين، وقالت البعثة الدائمة لموسكو لدى الأمم المتحدة في بيان “لا يوجد تفسير لما يفعله الأسطول الأمريكي بالقرب من الساحل الروسي”.
وجاءت تعليقات بايدن في الوقت الذي كرر فيه زعماء غربيون آخرون تحذيراتهم من أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا لغزوها.
كما استبعد أندريه يرماك، قائد أركان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، احتمال إجراء كييف محادثات مباشرة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا، وقال إن انتهاكات وقف إطلاق النار الكبرى تحدث في الصراع في شرق أوكرانيا.
وقال في بيان نشره على فيسبوك: “لم تُجر ولن تُجرى أي محادثات مباشرة مع الانفصاليين”.
جاءت تصريح يرماك قبل المحادثات الرباعية في باريس التي تضم مسؤولين من أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتأتي المحادثات في إطار جهود لنزع فتيل التوتر بعد أن حشدت روسيا عشرات الآلاف من القوات بالقرب من حدود أوكرانيا.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة وآخرين بـ “تصعيد التوتر” بشأن هذه القضية وتنفي أنها تخطط لدخول أوكرانيا، ومع ذلك، عززت موسكو قواتها على الحدود، مع نشر حوالي مئة ألف جندي روسي في المنطقة.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، أجاب بايدن بـ”نعم” عندما سُئل عما إذا كان يرى نفسه يفرض عقوبات على الرئيس الروسي شخصيا في حالة حدوث غزو.
وقال إن مثل هذه الخطوة ستعني “عواقب وخيمة على مستوى العالم” ووصفها بأنها قد تصبح “أكبر غزو منذ الحرب العالمية الثانية”، وأضاف بايدن أنه سيشعر بأنه ملزم بتعزيز وجود الناتو في أوروبا الشرقية.