تونس: ضبط 76 مهاجرًا غير شرعي حاولوا عبور الحدود البحرية
تمكنت قوات الحرس الوطني التابعة لوزارة الداخلية التونسية من ضبط 76 شخصاً حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية عن طريق السواحل التونسية.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، أنها قامت بضبط 6 عمليات هجرة غير شرعية عن طريق التسلل أو المراكب، حيث تم ضبط مركب بحري على متنه 11 مهاجرا بينهم 4 أشخاص مبلغ عن تورّطهم في قضايا.
وتمّ القبض على صاحب المركب، موضحة أن القوات بمنطقة الزهراء التونسية تمكنت من ضبط 6 أشخاص كانوا يعتزمون المشاركة في عمليّات عبور الحدود البحريّة بطريقة غير شرعية.
وأضافت أن القوات ضبطت أيضا 12 مهاجراً غير شرعي بمنطقة نابل بسواحل قربة، حاولوا عبور الحدود البحريّة وضبط المركب.
كما تمكّنت القوات بجربة بسواحل حومة السوق من ضبط مركب بحري على متنه 13 مهاجراً غير شرعي.
وأوضحت أنه تم ضبط 8 مهاجرين غير شرعيين بينهم شخصين يحملان جنسيّة أجنبيّة بمنطقتي سيدي يوسف والكرنيش، مشيرة إلى أنه تم ضبط مركب صيد على متنه 26 مهاجرا غير شرعي يحملون جنسيّات دول إفريقيّة مختلفة بمنطقة صفاقس.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحويلهم للنيابة العامة.
وفي ذات السياق، أحبطت وزارة الداخلية في تونس، أمس الجمعة، محاولة القيام بعملية إرهابية كانت تستهدف مناطق سياحية.
وقالت الداخلية التونسية فى بيان نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك “إثر توفر معلومات لدى الإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطنى مفادها اعتزام فتاة (22 سنة) القيام بعملية إرهابية ببلادنا، وذلك بعد رجوعها من سوريا أين التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وتلقّت تدريبات”.
وأضافت أنه تم التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائى لمكافحة الإرهاب حيث تولّت الوحدة الوطنية للأبحاث فى جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطنى مباشرة قضية فى الغرض والقيام بالتحريات اللازمة وإلقاء القبض على المعنية بمطار تونس قرطاج، يوم 10 جانفى 2022، قادمة من تركيا.
وأشارت إلى أنه بالتحرى معها، أفادت وأنها التحقت بتركيا خلال صيف 2020 لتتولّى خلال سنة 2021 التحوّل إلى سوريا بمساعدة شخص (سورى الجنسية) حيث التحقت بإحدى التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت فى تلقّى تدريبات بغاية تحضيرها للقيام بعملية انتحارية.
وتابعت أنه “بمزيد تعميق التحريات معها، تبيّن أنه تم تحضيرها للقيام بعملية انتحارية ببلادنا بإحدى المناطق السياحية وبأنها تواصلت خلال تواجدها بسوريا مع شخص تونسى الجنسية الذى كان سيتولّى انتظار حلولها ببلادنا وتمكينها من حزام ناسف”.
ولفتت الداخلية التونسية إلى أنه بالتحرى فى شأن شريكها فى العملية تبيّن أنه عنصر إرهابى تم إيداعه مؤخرا فى السجن من أجل تورطه فى التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين فى الدولة خلال نهاية السنة المنقضية.
وأكدت أنه تم إحالة المعنية على النيابة العمومية بالقطب القضائى لمكافحة الإرهاب التى تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن فى شأنها والأبحاث متواصلة.