بايدن يعتزم إرسال قوات قليلة لشرق أوروبا على المدى القريب

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتزم إرسال عدد قليل من القوات الأمريكية إلى شرق أوروبا على المدى القريب في ظل تنامي المخاوف من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف بايدن، في تصريحات: “إنني سأحرك قوات إلى شرق أوروبا في دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال المستقبل القريب ولن يكونوا بأعداد كبيرة”.

أخبار أخرى

الخارجية الأمريكية: قلقون إزاء تجدد العنف على حدود طاجيكستان وقرغيزستان

أكدت الخارجية الأمريكية، أنها قلقةإزاء تجدد العنف على حدود طاجيكستان وقرغيزستان، داعية إلى حل تفاوضي والالتزام بالتعايش السلمي.

وقالت وسائل إعلامية، الخميس، إن هناك تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود في كل من طاجيكستان وقرغيزستان.

وقبل ذلك شهدت الحدود بين طاجكستان وقرغيزستان، تبادلا جديدا لإطلاق بين حرس الحدود في الدولتين.

وقال مصدر في المركز الصحفي لدائرة حرس الحدود القرغيزية: “بدأ مجهولون من الجانب الطاجيكي، في إطلاق النار باتجاه حرس الحدود في قرغيزستان، ثم وقعت 8 مناوشات قصيرة بين حرس الحدود في الدولتين.

اشتباكات دامية على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان بسبب المياه

كما قتل قبل ذلك 13 شخصا على الأقل وأصيب العشرات كما تم إجلاء نحو 10 آلاف شخص من منازلهم بعد اندلاع اشتباكات بين جيشي طاجيكستان وقيرغيزستان في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.

واندلعت الاشتباكات، التي تعد الأعنف خلال السنوات الماضية، عندما اشتبكت عناصر مدنية من السكان بإلقاء الحجارة عبر الخط الحدودي الفاصل بعد تركيب كاميرات مراقبة في منشأة للمياه.

ورغم توصل الجانبين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وسحب القوات من خط الاشتباك إلا أن هناك خروقات متبادلة للاتفاق.

وتم إحصاء الجرحي الذين أعلن عنهم الجانب القيرغيزي بينما لم تعلن طاجيكستان أي معلومات عن الخسائر في جانبها.

ورغم ذلك ذكرت مصادر إعلامية طاجيكية أن هناك 10 قتلى على الأقل و90 مصابا في الجانب الطاجيكي من الحدود.

ووقعت الاشتباكات عبر الحدود بين البلدين في إقليم باتكين في قرغيزستان الذي قالت السلطات إنه شهد مقتل فتاة صغيرة صريعة بسبب الاشتباكات مع الجانب الطاجيكي.

وقام البلدان بسحب الآليات المسلحة بعيدا عن خط الاشتباك حسب اتفاق خفض التوتر.

بداية الأزمة بين البلدين

وكانت الأزمة قد بدأت مع غضب السكان المحليين أولا إثر تركيب نظام مراقبة بالكاميرات في منشآة لضخ المياه على الحدود المتنازع عليها منذ إعلان البلدين الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991، ومنذ ذلك الحين ادعى كل جانب ملكية المحطة التي كانت تعمل بشكل دائم لخدمة سكان المنطقة.