إحاطة من السفارة السعودية إلى رعاياها في المغرب
أحاطت السفارة السعودية لدى الرباط، جميع المواطنين السعوديين، بموعد إعادة فتح المجال الجوي أمام الرحلات الجوية من وإلى المغرب.
ونشرت السفارة السعودية لدى المغرب “تنويها”على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قالت فيه: “تود سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية إحاطة جميع المواطنين السعوديين الكرام بأن السلطات المغربية قررت إعادة فتح المجال الجوي أمام الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير المقبل.
وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضع الوبائي بالمغرب، ولمواكبة عملية تطبيق هذا القرار”.
وأضافت السفارة: “تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخادها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا”.
أخبار أخرى
اليمن.. المبعوث الأمريكي: ندين بشدة هجمات الحوثيين ضد السعودية والإمارات
وأضاف: “نحن نشدد على وقوفنا مع دول المنطقة لحماية أراضيها وأمن شعبها”.، وأكمل أن وقف التصعيد وحماية المدنيين ضرورة ملحة.
وقبل ذلك اعتبر المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركينغ أن تصعيد الحوثيين في محافظة مأرب فاقم معاناة اليمنيين.
وقال خلال لقاء جمعه مع ممثلي عدة منظمات غير حكومية عاملة في اليمن، لمناقشة التحديات العديدة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني مع استمرار نمو الاحتياجات في البلاد: “إن التصعيد الحوثي في مأرب ليس مجرد عقبة أمام السلام، إنما يؤدي أيضا إلى تفاقم الوضع الإنساني الذي بات بالفعل على حافة الهاوية”.
تأتي تلك التصريحات فيما تواصل الميليشيات الحوثية قصف المدنيين في المحافظة الاستراتيجية، لا سيما في منطقة جوبة.
وكانت الحكومة اليمنية أكدت أن الميليشيا تواصل قصف منازل السكان بمديرية جوبة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بشكل ممنهج ومتعمد لإيقاع أكبر قدر من الضحايا.
كما أوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن مئات الأسر من أبناء الجوبة والنازحين اضطروا للنزوح خارج المديرية نتيجة التصعيد العسكري الحوثي واستهداف التجمعات السكنية.
إلى ذلك، طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا باعتبارهم “مجرمي حرب”.
يشار إلى أن الميليشيات كانت استهدفت عدداً من المنازل في منطقة الجرشة بمديرية الجوبة بالإضافة إلى قصفها مدرسة المنطقة الوحيدة بالصواريخ.
ومنذ فبراير الماضي، يواصل الحوثيون المدعومون من إيران هجماتهم على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية من المخاطر التي تهدد أمن وسلامة آلاف النازحين من أطفال ونساء.