تونس.. تفاصيل احتجاجات الحزب الدستوري ضد الغنوشي
اعتصمت رئيسة الحزب الدستوري، عبير موسى، ونواب كتلتها منذ ليل الاثنين، بالمقر الرئيسي بقصر باردو، وأدت هذه الاعتصامات، إلى نقلت أشغال الجلسة العامة للبرلمان المقررة الثلاثاء، إلى المقر الفرعي للمجلس.
ترأست موسي ونواب كتلة الدستوري الحر البالغ عددهم 16 نائبًا، صباح اليوم منصة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مطالبة بإلغاء اتفاقية إحداث مقر لصندوق التنمية القطري بتونس من جدول أعمال الجلسة العامة.
وأعلنت السياسية التونسية، الاثنين، دخول نواب كتلتها في اعتصام بالمنصة الرئيسية الخاصة برئيس البرلمان، احتجاجا على ما قالت إنه “بيع شيخ الإخوان”، في إشارة إلى الغنوشي لتونس، من خلال الاتفاقية المزمع المصادقة عليها مع قطر.
قالت موسي إن اتفاقية إسناد مقر لصندوق قطر للتنمية، عبارة عن عقد إذعان لا يحترم السيادة الوطنية ومصلحة الاقتصاد التونسي، مشددة على أنها ستعيد البلاد إلى مربع الدولة الراعية لتبييض الأموال والتهرب الضريبي.
رفع النواب عبر مكبرات الصوت شعارات ضد زعيم النهضة، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي خلال الجلسة العامة.
اندلع مناوشات بين الأمن التونسي ومتظاهرين، بعد الاعلان عن الاعتصام، وذلك عقب انطلاق مسيرة مطالبة بتحرير البرلمان من سيطرة الإخوان، في حين أطلق المتظاهرون شعار “يسقط يسقط حكم المرشد”، في إشارة إلى مرشد جماعة الإخوان.
وفي أول مايو، قادت موسي أيضاً مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، مرددين هتافات ضد زعيم الحركة ورئيس البرلمان الغنوشي.