وذكرت السلطات، حسبما أفادت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أن هذه المرأة، وتدعى أليسون فلوك ـ إكرين، وعمرها 42 عاما، أبدت اهتمامًا بتنفيذ هجمات إرهابية في الولايات المتحدة، دعمًا لتنظيم داعش.
وأوضحت لائحة الاتهام الجنائية ضد المرأة أنها انتقلت إلى سوريا عام 2012، وتزوجت من شخصية قيادية بارزة بالتنظيم، وهي تتحدث أربع لغات، وتدرجت في التنظيم حتى صارت قائدة على فرقتها.
ونوَّهت لائحة الاتهام بأن الهدف الرئيسي لها في هذا الدور هو تعليم نساء التنظيم كيفية الدفاع عن أنفسهن ضد “أعداء داعش” باستخدام الأسلحة الآلية.
وأضافت لائحة الاتهام أن المرأة أبدت اهتمامًا بتنفيذ هجمات تفجيرية على بعض المراكز التجارية والكليات بالولايات المتحدة، حتى يمكن أن تؤدي إلى أكبر عدد ممكن من القتلى.
ومن المقرر بدء أول مثول لها أمام هيئة محكمة فيدرالية اليوم الاثنين في مدينة أليكساندريا بولاية فيرجينيا الأمريكية.
أخبار أخري..
البنتاجون: خطر إرهاب داعش في سوريا والعراق ما زال مستمرًا
وقال كيربي – حسبما أفادت قناة “الحرة” الأمريكية الأحد، “لا نريد تمدد رقعة النزاع لكن هدفنا في البنتاجون يكمن في إبقاء التركيز على التهديد الإرهابي النابع من داعش في سوريا وفي العراق أيضا بصراحة القول”.
وأشار المرصد السوري في بيان صباح الأحد، إلى أن الحصيلة بلغت 332، بينهم 246 من التنظيم، و79 من قوات الأمن الكردية، وقوات سوريا الديموقراطية، و7 مدنيين.
وترتفع الحصيلة بسب عثور القوات الكردية على المزيد من الجثث في عمليات التمشيط والتفتيش التي تواصلها في مباني السجن وأحياء محيطة به، حسب.
واعتبر المرصد أن الحصيلة “قابلة للارتفاع لوجود عشرات الجرحى وآخرين لايزال مصيرهم مجهولاً، ومعلومات عن قتلى آخرين من الطرفين”.
وتستأنف قوّات سوريا الديمقراطية مطاردة فلول داعش بمحيط سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سوريا.
وكان قد أفاد المرصد السوري أن عددا محدودا من عناصر داعش يتحصن داخل أقبية السجن وسط حصار من القوات الكردية التي أعلنت في وقت سابق سيطرتها على المكان.
ووفقاً لمصادر المرصد فإن أقبية السجن محصنة بشكل كبير ويصعب استهدافها جواً من قبل طيران التحالف أو اقتحامهم براً.
وأوضح المرصد أن الوضع في محيط سجن غويران يشهد هدوءا نسبيا منذ أمس، بينما ما زالت طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء المدينة، متابعًا أن حملات التمشيط التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لا تزال مستمرة في الأحياء القريبة من السجن وداخل المباني المحيطة.
وأشار إلى وجود عدد من عناصر داعش داخل أحد المباني الشمالية بسجن الصناعة في حي غويران، لافتة إلى أن (قسد) وجهت أكثر من نداء ومنحت أكثر من مهلة لتلك العناصر للاستسلام، وحتى الآن يتواجد قرابة 15 عنصراً من داعش في أحد المباني.
وبحسب المصادر، لا يوجد أي أسرى لدى عناصر التنظيم الإرهابي، حيث تم تحريرهم على أيدي قوات قسد التي طوقت المكان بشكل كامل، وتم فرض السيطرة الكلية على سجن الصناعة، إلا أنه وأثناء حملة التمشيط تم الكشف عن وجود عدد من العناصر في عدة مباني بالجهة الشمالية من السجن.
وتراهن قوات “قسد” على عامل الوقت خلال محاصرتها لمسلحي داعش.