في عهد جوارديولا الرائع، أصبح السيتي مثالًا يحتذى به للتميز في كرة القدم، حيث مزج بين فن كرة القدم ومعايير التميز.
ترأس المدرب الكاتالوني الفترة الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي، حتى الآن برفع 10 ألقاب والفوز بكل مسابقة معروضة في إنجلترا.
على طول الطريق، أثبت بيب نفسه أيضًا كرائد حطم الأرقام القياسية، والذي سيترك بصمة لا تمحى على كل من السيتي وكرة القدم الإنجليزية، ليؤسس إرثا سيصمد بالتأكيد أمام اختبار الزمن.
أحدث إنجاز تاريخي لبيب بعد التعادل 1-1 يوم السبت مع ساوثهامبتون، كان الإنجاز الذي جعله يصل إلى 500 نقطة في 213 مباراة فقط.
وكان جوزيه مورينيو هو أسرع مدرب سبقه لذلك، حيث حقق هذا الإنجاز في 231 مباراة.
جوارديولا كان أيضًا أسرع مدرب يصل إلى 300 نقطة (125 مباراة)، و 400 نقطة (172).
إنه رقم قياسي رائع، لكنه كان الأحدث في سلسلة من الإنجازات البارزة، التي شهدت باستمرار كتابة سجلات الدوري الإنجليزي الممتاز.
في الشهر الماضي فقط، سجل السيتي بقيادة جوارديولا الهدف رقم 500 في الدوري الإنجليزي الممتاز في عهده، عندما سجل فيل فودين الهدف خلال فوزنا على ملعبنا 7-0 على ليدز يونايتد.
حقق مدرب السيتي هذا الإنجاز في 207 مباراة فقط، وهو الأسرع بين مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز، بمتوسط مذهل بلغ 2.4 هدف في المباراة الواحدة.
المدرب الكاتالوني تجاوز أسماء كبيرة مثل يورجن كلوب (234)، السير أليكس فيرجسون (265)، أرسين فينجر (271) وجوزيه مورينيو (289) في هذه العملية.
مرة أخرى، وضع بيب أيضًا المعايير من حيث كونه أسرع مدرب يشرف على 200 هدف (81 مباراة)، و 300 هدف (120 مباراة) و 400 (162 مباراة).
جوارديولا هو أيضًا أسرع مدرب حقق 150 فوزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصل إلى هذا الرقم في 204 مباراة فقط بعد فوز السيتي 2-1 على أستون فيلا في ديسمبر 2021.
في هذه العملية، أصبح مدرب السيتي رابع مدرب فقط في تاريخ المسابقة يصل إلى هذا الإنجاز مع نادٍ واحد، متجاوزا الرقم القياسي الذي حققه جوزيه مورينيو (231) في هذه العملية.
وشهدت نهاية عام 2021 أيضا تأسيس جوارديولا والسيتي لرقم جديد في كرة القدم الإنجليزية.