قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمره الأسبوعي، إن “إيران تبذل كل جهدها لإنهاء التراجيديا الإنسانية التي تعمقت خلال الأيام الأخيرة”، معربا عن أسفه لتعقيد الأزمة في هذه الأيام، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: “للاسف التحالف المزعوم يستهدف شعب اليمن هذه الأيام بهجمات وحشية وعشوائية، إذ تتعرض بعض النقاط إلى هجمات متكررة عشرات المرات من منطلق العجز والغضب فيما الشعب اليمني هو ضحية هذا العدوان المستمر منذ أعوام”.
وتابع: أن إيران “سعت على الدوام لتكون صوت الشعب اليمني المظلوم وبذلت جهودها في الوقت ذاته لاستخدام الآليات الدولية لإنهاء آلامه ومعاناته عن طريق الأطر السياسية والحوار اليمني، بل واستخدمت أيضا خلال الأيام الماضية كل قدراتها وطاقاتها في هذا الصعيد”.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبيرغ، أكد على “الدور البارز لإيران في دعم إحلال السلام في اليمن”.
واستعرض غروندبيرغ، جهود الأمم المتحدة لفك الحصار وإقرار وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات في اليمن، خلال مكالمة عبر الفيديو مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وبعث رئيس السلطة القضائية، رسالة إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بشأن ما وصفها “المجازر التي ارتكبها التحالف السعودي بحق المدنيين اليمنيين يوم الجمعة الماضي”.
وكانت هيئة إنقاذ الطفولة الدولية أكدت، ما تم تداوله من تقارير تفيد باستهداف مركز احتجاز في محافظة صعدة اليمنية، وقالت إنه وردت أنباء عن مقتل 3 أطفال وأكثر من 60 بالغا في ضربات جوية في اليمن.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان، قولهم إن “ضربة جوية أصابت مركز احتجاز مؤقت في محافظة صعدة في اليمن، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى بينهم مهاجرون أفارقة”.
وفي السياق ذاته، انقطع الإنترنت في جميع أنحاء اليمن، بعد غارات جوية نفذها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، استهدفت موقعًا للاتصالات في مدينة الحديدة.
من جانبه، نفى التحالف العربي بقيادة السعودية، ما تم تداوله من تقارير تفيد باستهداف مركز احتجاز في محافظة صعدة اليمنية.