مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اعتقال شخصين إثنين متهمين بمقتل شرطيين في ألمانيا

نشر
دورية شرطة في موقع
دورية شرطة في موقع الهجوم

قبضت الشرطة في ألمانيا، على مشتبه به ثان في قتل شرطيين بالرصاص في وقت سابق اليوم الإثنين.

وأفادت الشرطة في ألمانيا، في بيان، بأن أحد المشتبه بهما هو أندرياس جوهانس س. (38 عاما)، والذي لم يبد أي مقاومة وكان هادئا عند اعتقاله.

وتوصلت الشرطة إلى “س” بعد أن عثرت على وثائق تخصه في مسرح الجريمة بحق الشرطيين.

وبعد ذلك بوقت قصير، أعلنت الشرطة عن اعتقال مشتبه به ثان يبلغ من العمر ٣٨ عاما، وكان متواجدا في منطقة سولزباخ بولاية سارلاند، مثل المشتبه به الأول.

ولا تزال إجراءات البحث جارية لأن الشرطة لا تستبعد حتى الآن وجود شركاء آخرين.

وجاءت عملية القبض عن المشتبه بهما بعد عملية بحث موسعة شارك بها ١٠٠ شرطي.

ووفق الشرطة، فإن المشتبه به الأول س.، كان تحت ملاحظتها منذ فترة بعد أن صدم شخصا بسيارته وهرب، فضلا عن امتلاكه رخصة سلاح.

ورغم ذلك، لم تعلن الشرطة حتى الآن دوافع الهجوم.

وقُتل ضابطا شرطة أحدهما سيدة بعمر 24 عاما، في إطلاق نار فجر الإثنين، بمنطقة كوسيل في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية.

ووفق ما أعلنته الشرطة، كان الشرطيان، وهما ضابطة تبلغ من العمر 24 عاما وزميلها 29 عاما، يقومان بدورية تفتيش روتينية، في حوالي الساعة 4:20 فجرا بالتوقيت المحلي.

وقالت الشرطة “لقد أرسل الضابطان رسالة لاسلكية بأنفسهما لطلب التعزيزات.. لكن عندما وصلت التعزيزات إلى مكان الحادث كان الأوان قد فات عليهما”.

وتفصيلا، أوقف ضابطا الشرطة سيارة مشبوهة في شارع كيريسشراسا في منطقة أولمت، وكانا يتحدثان عبر اللاسلكي مع مركز الشرطة، وأبلغا المركز أنهما عثرا على حيوان ميت في صندوق السيارة، وأنهما سيقومان بإجراء فحص لها، وفق ما نقلته صحيفة بيلد الألمانية عن مصادر أمنية.

وقالت الشرطة “لقد أرسل الضابطان رسالة لاسلكية بأنفسهما لطلب التعزيزات.. لكن عندما وصلت التعزيزات إلى مكان الحادث كان الأوان قد فات عليهما”.

وبعد ذلك بوقت قصير؛ وكان الاتصال مع مركز الشرطة لا يزال مفتوحا، قال أحد الضابطين بصوت متسارع ومضطرب “إنهم يطلقون النار علينا”، ثم انقطع الاتصال اللاسلكي بطاقم الدورية.

وتسارعت التعزيزات الشرطية إلى مسرح الجريمة، لكن لم يعد من الممكن مساعدتهما، إذ كانت الشرطية قد ماتت بالفعل وقت وصول التعزيزات، فيما لفظ الشرطي أنفاسه الأخيرة بعد ذلك بوقت قصير.