وزير إثيوبي: الصراع الدائر في البلاد تدخلت فيه أطراف دولية
كشف وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية رضوان حسين، عن أسباب الصراع الدائر في بلاده.
وزعم حسين، اليوم الأربعاء، أن الصراع الدائر في بلاده خلال الفترة الماضية تدخلت فيه أطراف دولية عديدة لإضعاف البلاد.
وتمكنت جبهة تحرير إقليم تيجراي من استعادة السيطرة على العاصمة ميكيلي، بعدما فر الجيش الإثيوبي منها، يوم الاثنين الماضي، بعد حوالي 8 أشهر من الحملة العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء آبي أحمد، خلال شهر نوفمبر الماضي، زاعما تعرض القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي لاعتداء من “تيجراي”.
واستولت ولاية أمهرة الإقليمية على عدة أجزاء في غرب “تيجراي”، مما أدى إلى وصف وزير الخارجية الأمريكية الأحداث هناك بأنها “تطهير عرقي”.
وأعلن المتحدث بإسم قوات تيجراي، الاثنين الماضي، أن “ميكيلي” عادت تحت سيطرتهم بعد طرد الجيش الإثيوبي.
ويأتي ذلك التطور الحاسم في الصراع بين الجانبين بعد عودة المواجهات العنيفة بينهما خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث تمكن “تيجراي” من استعادة مساحات كبيرة على الأرض في الوقت الذي انحسرت فيه سيطرة قوات آبي أحمد على مناطق عديدة في الإقليم المتاخم للحدود السودانية.
وخرج آلاف السكان إلى شوارع العاصمة ميكيلي مساء أمس يلوحون بأعلام “تيجراي” ويطلقون الألعاب النارية احتفالا بطرد الجيش الإثيوبي من الإقليم.
وفي أعقاب هروب الجيش الإثيوبي أعلنت حكومة آبي احمد، قبولها طلب الإدارة المؤقتة للتيجراي بوقف إطلاق النار في الإقليم، وادعت الحكومة أن الهدنة جاءت لتراعي الموسم الزراعي الذي ينتهي في سبتمبر المقبل.