فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصيادين في بحر غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، برصاص أسلحتهم الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين، فضلا عن فتح خراطيم المياه صوبهم، في عرض بحر مدينة غزة، فيما توغلت قوات الاحتلال في الأراضي الزراعية شرق بيت لاهيا وخان يونس في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي هاجمت مراكب الصيادين في عرض بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال، بإطلاق النار، وفتحت خراطيم المياه صوبها، وأجبرتها على التوجه إلى شاطئ البحر.
وأضاف المصدر أن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت عشرات الأمتار في أراضي الفلسطينيين الزراعية شمال شرق خان يونس، وشمال بلدة بيت لاهيا، وسط أعمال تجريف، وإطلاق نار متقطع.
وفي الياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 26 فلسطينيا من قلقيلية وبيت لحم ورام الله والبيرة والخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وصرحت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابا من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته في المدينة، كما اعتقلت ثمانية شبان من بلدة تقوع شرق بيت لحم، وسلمت أربعة آخرين بلاغات لمقابلة مخابراتها، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، كما اعتقلت 14 مواطنا من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة.
وأضافت أن قوات الاحتلال، اعتقلت مواطنا بعد دهم منزله وتفتيشه في بلدة سعير شمال شرق الخليل وفتشت عددا من المنازل في الخليل.
وأشارت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتشت عددا من المنازل في بلدة بني نعيم تعود ملكيتها لعائلة الحجوج، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدتي حلحول، وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.
أخبار أخرى
فلسطين.. تقرير العفو الدولية إثبات إضافي أن إسرائيل نظام «أبرتهايد»
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، “تنضم منظمة العفو الدولية إلى قائمة طويلة من المنظمات والخبراء الفلسطينيين والإسرائيليين والدوليين البارزين في مجال حقوق الإنسان الذين عملوا على فضح وكشف الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، باعتباره نظام مؤسس ومبني على القمع والهيمنة الممنهجة على الشعب الفلسطيني، ومصمم لإضفاء الشرعية على الاستيطان الاستعماري، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق تقرير المصير، والسعي لطمس وتشويه تاريخ وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني في وطنه”.
الخارجية الفلسطينيةأكدت الخارجية أهمية التقرير في فضح الممارسات العنصرية المتأصلة لترسيخ سياسة ممنهجة وواسعة النطاق من الإقصاء، والقمع، والاستعمار والفصل العنصري، وغيرها من الانتهاكات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة باعتبارها من الأسس في هيكل الدولة التي أنشأته للحفاظ على الهيمنة اليهودية الإسرائيلية من خلال الإنكار الدائم للحقوق الأساسية والوطنية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن “هذا الواقع البغيض للإجرام والإفلات من العقاب لا يمكن أن يتم تجاهله أو نكرانه من المجتمع الدولي، حيث أن التخلي المتعمد عن الالتزامات المبدئية بموجب القانون الدولي من خلال التقاعس عن العمل والتواطؤ الموثق يعمل على تشجيع الجرائم وتعزيزها، وأشارت إلى ما طالب به تقرير منظمة العفو الدولية من أولئك الذين اختاروا التهدئة والتقاعس، بإعادة مواءمة أفعالهم مع مواقفهم المعلنة والتزاماتهم الدولية”.
وزارة خارجية فلسطينوأكدت أن الاستمرار بالسماح بهذه الممارسات الوحشية والمجردة من الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني دون عواقب تعتبر خيانة للقيم ومبادئ حقوق الإنسان، ما سينعكس سلبا على حقوق وحياة الضحايا حول العالم، وسيقوض ويتجاهل الكفاح العالمي من أجل العدالة وممارسة حقوق الإنسان بشكل غير مبرر.
وأضافت أن الجمعية العامة ومجلس الأمن للأمم المتحدة ملزمان بالبت بالأدلة والبينات المقدمة من قبل منظمة العفو الدولية وغيرها من الأدلة والبيانات التي صدرت عن منظمات أخرى تختص بقضايا حقوق الإنسان، وأن تُخضع إسرائيل للمساءلة والمحاسبة جراء الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، من خلال إجراءات تشمل فرض العقوبات عليها، إلى جانب ما يتوجب على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة ودون مماطلة ليشمل تحقيقه رسميا ارتكاب إسرائيل لجريمة الفصل العنصري -الابرتهايد – كجريمة ضد الإنسانية دون أية مماطلة وطالبتهم وطالبت دول العالم باتخاذ ما يلزم لتفعيل مسار المساءلة والمحاسبة على هذه الجرائم.
وأكدت الخارجية الفلسطينية على أن الشعب الفلسطيني سيتمسك بحقه المشروع بالتصدي ومقاومة كافة أشكال الاحتلال والاستعمار وأي محاولات لنزع الصفة الإنسانية عنه، وتعريضه للممارسات والسياسات العنصرية وفرض نظام الفصل العنصري عليه وفي أرضه.
أخبار أخرى
مصر.. الخارجية تناقش مع مسؤول بحركة فتح مستجدات الأوضاع بفلسطين
يستقبل الآن الوزير سامح شكري الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لـ حركة فتح، لبحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية وسبل مواصلة دعم مصر للأشقاء في فلسطين.
كما يتطرح شكري في حديثه مع الرجوب في الحديث عن مناقشة المساعي المبذولة لإحياء مسار عملية السلام سعيًا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.