برهم صالح: رئيس الجمهورية يجب أن يكون رمزًا لوحدة العراق
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية رمزاً لوحدة العراق، لافتاً أن العراق نجح في تجاوز العديد من التحديات.
ودعا صالح إلى الالتزام بالدستور خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن ظروف البلد تفرض علينا عملاً استثنائيا.
وأضاف الرئيس العراقي،: “ترشحت لمنصب رئيس الجمهورية بعد أن نلته في الدورة السابقة بقرار وطني مستقل، وأمامنا مسؤولية ودور منتظر للبرلمان الجديد”.
وأوضح برهم صالح، أن آفة الفساد تستوجب وقفة حاسمة، وقانون استرداد الأموال المنهوبة يتضمن إجراءات استباقية.
وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه لن يستطيع أحد حماية المتورطين في مهاجمة مطار بغداد.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة بمجزرة العظيم، فيما دعا القوى السياسية لتوحيد كلمتها وأفعالها ضد الجماعات الإرهابية.
وقال الكاظمي خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء اليوم، “أبارك للقوات الأمنية البطلة التي بذلت جهوداً جبارة خلال الأسبوع الماضي، وحققت انتصارات ضد التنظيمات الإرهابية”، مشيراً إلى “إجراء عملية واسعة في منطقة العظيم لتطهير الأرض من الزمر الإرهابية”.
وكشف الكاظمي عن ما قامت به القوات العراقية قائلا إن “صقور القوة الجوية العراقية نفذوا ضربات استهدفت عدة مواقع لأوكار التنظيم الإرهابي في نقاط نائية عدة، وقتلت أعداداً منهم، بينهم قيادات مهمة عراقيون وأجانب”، لافتاً إلى أنه “خلال زيارة المناطق الحدودية في شمال غرب العراق، عملنا على إجراءات أمنية مشددة ضمن خطة محكمة لمنع أي تسلل للخلايا الإرهابية.
وأضاف، أنه “لقد عملت الأجهزة الأمنية والاستخبارية على تتبع خيوط العملية الإرهابية في العظيم، وتمكنت من اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة”، مؤكداً “لا عودة للإرهاب في ظل وجود هذه قواتنا الباسلة”.
وتطرق الكاظمي إلى الاعتداء الذي طال مطار بغداد، حيث قال “لقد شهد الأسبوع الماضي حدثاً مؤسفاً جداً، حيث قامت جماعة من قوى اللادولة بهجوم إرهابي وجبان على مطار بغداد الدولي”، معتبراً هذه الجماعات بأنها “أصبحت تعمل وفق منطق الإرهاب وتستخدم أدوات الجماعات الإرهابية وأفعالها الأخرى نفسها”، مشدداً على القوى السياسية كلها وبمختلف توجهاتها السياسية أن “توحد كلمتها وأفعالها ضد هذه الجماعات”.
وأضاف، “لا مكان للإرهاب من مختلف أنواعه وأصنافه وأشكاله في العراق. هذا عراق العظماء وعراق السلام وعراق الأمان والأمن وعراق التعاون والشراكة، لا نسمح لأي جهة أو شخص أن تسول له نفسه بأن يضرّ بسمعته بهذه الطريقة العشوائية والفوضوية”.
واختتم الكاظمي مؤكدا، “لقد تتبعت قواتنا الأمنية خيوط العملية وتعرفت على بعض الإرهابيين المتورطين وهي مستمرة بالتحقيقات، وأؤكد لشعبنا العظيم بأن جميع المتورطين سيتم اعتقالهم ومحاسبتهم دون استثناء، ولن تتمكن أي جهة مهما كانت من حماية المجرمين أو تهريبهم”.