بدء العد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين
بدء العد التنازلي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ، التي تعقد في الفترة من 4 إلى 20 فبراير المقبل وسط حضور رسمي غير مسبوق رغم تداعيات فيروس كورونا، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن قائمة الضيوف تضم ما لا يقل عن 32 من رؤساء دول وحكومات أجنبية وأعضاء من أسر ملكية ورؤساء منظمات دولية.
ويشير التجمع الحضوري غير المسبوق لقادة العالم في خضم كورونا في حد ذاته إلى دعم وتوقعات قوية لدورة الألعاب، فضلا عن دعوة مشتركة للوحدة والحياد الرياضي.بحسب “شينخوا”.
ومن المتوقع على أن تكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة، هيا الخروج من النفق المظلم لعالم مرهق يصارع وباء كورونا المستعر وعلى طريق وعر للتعافي، وفق شينخوا.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نغ سير ميانغ إن تسييس الألعاب الأولمبية لن يكون له جدوى، ولكنه سيؤثر على آلاف الرياضيين الذين أمضوا سنوات أو حتى حياتهم في الإعداد لدورة الألعاب.
وأضاف “نحن نعتقد أن دورة الألعاب نفسها تبني جسورا وليس جدرانا”.
وأكمل أن الفوز في الساحة الرياضية سوف تشحذ همم مواطني الرياضيين في البلدان التي ضربتها متغيرات كوفيد-19. ومشاهدة الرياضيين يتجاوزون الصعوبات والمنافسات سوف ترفه وتلهم الناس الذين تأثروا ببروتوكولات مكافحة الوباء.
تزين برج القاهرة، أحد أبرز المعالم السياحية في العاصمة المصرية، بشعار أولمبياد بكين الشتوية 2022، وذلك مع بدء العد التنازلي للأولمبياد.
ونظمت إدارة البرج، عرضا ضوئيا بثلاث لغات، هي الصينية والإنجليزية والعربية، دعما للأولمبياد حيث كتب على برج القاهرة “بكين 2022” و “أراك في بكين بعد 10 أيام” بالإضافة إلى شعار أولمبياد بكين الشتوية.
وخلال حفل إضاءة البرج، تم عرض النسخة العربية لأغنية “معا للمستقبل”، وهي الأغنية الرسمية لأولمبياد بكين الشتوية 2022.
وقال السفير الصيني لياو لي تشيانغ، خلال الحفل إنه “بالنيابة عن السفارة الصينية في مصر، أود أن أشكر الجانب المصري على تمنياته الطيبة واستعداداته الدقيقة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين”.
وأكد لياو أن “هدف الصين هو تقديم دورة أولمبية بسيطة وآمنة ورائعة للعالم”، مشيرا إلى أن “الصين، حكومة وشعبا، ستقيم دورة الألعاب بمفهوم خضراء وشاملة ومفتوحة ونظيفة، لقد قمنا بكل الاستعدادات وننتظر أن يجتمع الجميع في بكين”.
وأضاف أن “مصر والصين تعملان سويا لممارسة الروح الأولمبية نحو المستقبل معا”، قبل أن يردف أن “الشعب المصري يسعى أيضا إلى تحقيق أحلامه الأولمبية ويخطط حاليا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، ويسعى جاهدا لإشعال الشعلة الأولمبية في القارة الأفريقية لأول مرة”.