عضو باللجنة العلمية لمجابهة كورونا في تونس: لم نسجل أي إصابة لمتحور أوميكرون
أوضح عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا أمين سليم، اليوم الثلاثاء، أن عمليات التقصي الجيني للفيروس في تونس لم تظهر إلى حدّ الآن وجود الفرع الجديد لمتحور أوميكرون.
ولفت سليم إلى تسجيل عدد من حالات الإصابة به في الجزائر بعد انتشاره في عدد من البلدان الأوروبية والآسيوية.
وأفاد في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، عقب الاجتماع الدوري للجنة العلمية، اليوم، بأن المتحور المهيمن في تونس إلى حد الأن هو الفرع الأصلي لـ”أوميكرون” المسمى BA.1
وأوضح أن اللجنة العلمية في هذا الاجتماع، لم توصي بتغيير الإجراءات المتخذة يوم 26 جانفي الفارط للحد من انتشار فيروس كورونا بخصوص تمديد العمل بقرار حظر الجولان لمدة أسبوعين ومواصلة الدراسة في المؤسسات التربوية والجامعية.
وقال أمين سليم أن اللجنة العلمية، تؤكد انتهاء ذروة الموجة الخامسة من انتشار المتحور “أوميكرون” خلال الأسبوع الجاري وهو ما قد أعلنه وزير الصحة علي مرابط، في تصريح سابق على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة ومنظمة أطباء العالم.
وكان وزير الصحة ، ذكر أن ذروة الإقامة بالمستشفيات جراء الفيروس سيقع تسجيلها بعد أسبوع من انتهاء ذروة انتشار الموجة الخاصة، فيما سيقع بلوغ ذروة الوفيات بعد أسبوعين من انتهاء ذروة انتشار الموجة الخاصة، وفق قوله.
وعلى جانب آخر، استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، بقصر قرطاج، سهام بوغديري نمصية، وزيرة المالية، وفضيلة الرابحي بن حمزة، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات.
واستمع رئيس الجمهورية إلى عرض حول وضع المالية العمومية وسير المرفق المالي في تونس. وشدّد، بالمناسبة، على ضرورة صرف الجرايات في مواعيدها.
من جهة أخرى، دعا رئيس تونس إلى وضع نصّ جديد خاص بمسالك التوزيع، وأكّد على أنه لا مجال اليوم لما حصل من احتكار ومضاربة.
وبيّن رئيس تونس أنه لا بدّ من تحميل كل طرف مسؤوليته كاملة لأن المناوئين للشعب التونسي هدفهم التنكيل به في كل مظاهر الحياة فمرّة يتعلّق الأمر بالأدوية الحياتية، ومرّة بالبنزين والفضلات، وهذه الأيام بالنسبة لعدد من المواد الأساسية كالقمح والزيت المدعّم.