مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش اليمني يعلن تحرير عدة مواقع من سيطرة “الحوثي”

نشر
الجيش اليمني
الجيش اليمني

أعلن الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، استعادة مواقع كانت تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، بعد معارك في محافظة مأرب.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية قد حررت عدّة مواقع من سيطرة “ميليشيا” الحوثي في جبهة مَاس شمال غربي مأرب.

وأوضح المركز الإعلامي أنه قتل وأصيب العشرات من عناصر المليشيات الحوثية، وتم إعطاب 3 آليات قتالية واستعادة أسلحة متنوعة كانت بحوزة المليشيات شمال غربي محافظة مأرب اليمنية.

وأشارت الوزارة اليمنية إلى “تدمير مقاتلات التحالف، مخزن أسلحة وآليات ومعدات قتالية تابعة للمليشيا في مواقع متفرقة جنوب المحافظة، بالإضافة إلى آليات ومقتل جميع من كانوا على متنها”.

وكان قد أعلن الجيش اليمني السيطرة على مناطق بين مديريتي حَريب والجُوبة جنوب مأرب، واستعادة مواقع من جماعة الحوثيين شرق مديرية الجُوبة جنوب مأرب، إثر معارك عنيفة.

وتشهد محافظة مأرب، منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، قتالا متصاعدا بين الجيش اليمني وجماعة الحوثيين، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.

ويمثل القتال في مأرب جانبا من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
أخبار أخرى..

اليمن.. مصرع 15 حوثيًا في غارات للتحالف على تعز

لقي 15 من عناصر مليشيا الحوثيين حتفهم، وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء 1فبراير/شباط 2022، بغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن غرب مدينة تعز.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن “مقاتلات التحالف استهدفت بغارتين مواقع تمركز مليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الصراهم، نتج عنها مصرع 15 عنصراً وإصابة آخرين وتدمير عربة وطقم عسكري”.

وفي سياق اخر، تجددت المعارك العنيفة، بين قوات الجيش اليمني والحوثيين جنوبي محافظة مأرب.

وذكرت قناة اليمن الفضائية، أن “قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تخوض منذ فجر اليوم معارك عنيفة مع الحوثيين في جبهة (الرملة) جنوبي مأرب.

وأوضحت أن “المعارك الدائرة صاحبها قصف لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدف مواقع وتعزيزات لميليشيا الحوثي في الجبهة ذاتها.

وأفاد تقرير حقوقي، يمنى أصدره مكتب حقوق الإنسان، بمحافظة مأرب، بمقتل وإصابة 1028 طفلا بصواريخ جماعة الحوثي وطائراتها المفخخة وعبواتها الناسفة التي زرعتها في مأرب منذ بداية الانقلاب.

واستعرض التقرير، وفقا لما أوردته قناة “اليمن” الفضائية، جرائم وانتهاكات جماعة الحوثي بحق الأطفال في محافظة مأرب خلال الفترة من أكتوبر 2014 وحتى ديسمبر 2021، توزعت بين القتل والإصابة والاعتداءات وتعذيب واعتقالات وزراعة الألغام ونهب للمساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال من المدارس واقتحام ونهب للمؤسسات العامة والخاصة والاختطاف والإخفاء والتهجير القسري.

الإمارات
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بمأرب عبدربه جديع، أنه تم رصد خلال فترة إعداد التقرير مقتل (296) طفلاً وإصابة (732) طفلاً آخرين في محافظة مأرب بصواريخ وألغام ومتفجرات وطائرات جماعةالحوثي الإرهابية المفخخة التي استهدفت المحافظة خلال السبع السنوات الماضية.

اليمن
الحوثيين

وأضاف أن نحو (149) طفلاً قتلوا، وأصيب نحو (421) آخرون بالصواريخ والمقذوفات الحوثية فيما قتل نحو (147) طفلا وأصيب نحو (311) آخرون بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الجماعة الإرهابية في عموم مديريات ومناطق محافظة مأرب منذ بداية انقلابها على الحكومة الشرعية.

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد 30 يناير 2022، أن مقاتلاته شنت غارتين جويتين على مواقع الميليشيات بجبل “الصراهم” غرب تعز جنوب غربي البلاد.

ونقلت قناة “العربية الحدث” عن مصدر عسكري: إن “غارتين للتحالف استهدفتا عربة عسكرية وقناصا وعناصر حوثية مقاتلة في جبل الصراهم بالعنين غرب مدينة تعز”، مضيفا أن الغارتين أسفرتا عن سقوط عشرات القتلى من الميليشيا.

جاءت هذه التطورات بعدما أفادت وزارة الدفاع اليمنية بأن “قوات الجيش والمقاومة أحرزت تقدما جديدا في الجبهات الغربية لمحافظة تعز بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، وتمكنت من تحرير قرى ومواقع مهمة في منطقة الأحطوب في مديرية مقبنة”.

واستهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بعدد من الغارات الجوية، مواقع وتعزيزات جماعة الحوثي المسلحة في مناطق تقع بين مديريتي مقبنة وجبل حبشي.