أوبك+ توافق على زيادة إنتاج النفط بـ 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من مارس
اتفق وزراء تحالف أوبك+ في اجتماعهم اليوم على استمرار الزيادة التدريجية الشهرية للإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، خلال فبراير/شباط، ومن المقرر عقد الاجتماع الجديد لوزارء أوبك + في 2 من فبراير/شباط المقبل، لمناقشة السياسة الإنتاجية في مارس/آذار.
واجتمعت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، وحلفاء بقيادة روسيا، وهي المجموعة التي تعرف باسم “أوبك +”، الثلاثاء، لوضع السياسة التي سيتم اتباعها.
كانت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة قد أكدت أن سوق النفط حاليًا تشهد حالة توازن، وأنها ستتحول إلى الفائض بدءًا من الربع الأول لعام 2022، وتعكف مجموعة “أوبك+”، المؤلفة من أعضاء منظمة “أوبك” وحلفائها بقيادة روسيا، على أن تقلص تدريجيا تخفيضات الإنتاج القياسية، التي بلغت 10 ملايين برميل يوميا أي نحو 10% من الإنتاج العالمي، والتي جرى التوافق عليها في مارس/آذار عام 2020 لمواجهة تهاوي الطلب بفعل الجائحة.
وتماشيا مع الخطط الحالية، تعمل المجموعة على زيادة الإنتاج المستهدف لشهر فبراير/شباط بمقدار 400 ألف برميل يوميا كما فعلت على نحو شهري، منذ أغسطس/آب الماضي حين بدأت في التخلص من تخفيضات متبقية قدرها 5.8 مليون برميل يوميا.
وبحلول نهاية يناير/كانون الثاني، سيبقى أمام المجموعة نحو 3.4 مليون برميل يوميا من التخفيضات لتقلصها حتى نهاية سبتمبر/أيلول، وفقا لاتفاق يوليو/تموز 2021
تأثير أوميكرون
كما أفادت نسخة من تقرير صادر عن اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة أوبك+، اطلعت عليها رويترز، بأن المجموعة تتوقع أن يكون تأثير السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا على سوق النفط محدودا ومؤقتا.
وقال التقرير “من المتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون الجديد خفيفا وقصير المدى مع تحسن القدرة عالميا على التعامل مع كوفيد-19 والتحديات المرتبطة به”.
وقال الأمين العام المنتخب لمنظمة أوبك هيثم الغيص، في تصريحات له، إن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الجائحة بنهاية 2022، وأضاف الغيص الذي شغل في السابق منصب محافظ الكويت بالمنظمة إن مجموعة أوبك+ – التي تضم دول أوبك ومنتجين من خارجها – مهمة لاستقرار، وتوازن سوق الخام.