فلسطين.. جرافات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن في رام الله
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مساكن وبركسات “البيوت الصغيرة أو الغرف الجاهزة” في قرية دير نظام شمال غرب رام الله، حيث اقتحمت منطقة “الحصة” في القرية، وشرعت بهدم عدة مساكن وبركسات تعود للمواطنين البدّو القاطنين هناك.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة، ومنعت المواطنين من الوصول إليها، وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
يشار إلى أن قرية دير نظام (1200 نسمة) تشهد اقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق لكافة مداخلها، إضافة إلى هجمات من قبل مستوطني “حلميش” المقامة على أراضيها، والذين يسعون للاستيلاء على عين المياه الخاصة بها.
أخبار أخرى
فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهاجم الصيادين قبالة بحر غزة
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بالأسلحة الرشاشة، الصيادين قبالة بحر مدينة غزة والمزارعين وسط القطاع.
وقامت بإطلاق عدة قذائف ونيران رشاشة صوب مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ما ألحق أضرارا بمركب صيد على الأقل.
استهدفت قوات الاحتلال الأسرائيلي، الأربعاء، مجموعات من المزارعين شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع بالرصاص وبقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأوقعت حالات اختناق بالغاز في صفوف المزارعين الذين اضطروا إلى مغادرة أراضيهم والعودة إلى بيوتهم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشار المصدر إلى أن قوات الاحتلال تتعمد يومياً استهداف الصيادين في بحر غزة والمزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع.
فلسطين.. 570 حالة اعتقال الشهر الفائت بينهم 72 طفلاً و8 سيدات
أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أنّ “سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال شهر يناير الماضي من حملات التنكيل والاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث رصد المركز 570 حالة اعتقال بينهم 72 طفلاً و8 سيدات”.
وأوضح مركز فلسطين في تقريره الشهري حول الاعتقالات أنّ الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي عمليات الاعتقال في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل المحتل، بينما احتلت القدس كالعادة المركز الأول في أعداد المعتقلين والتي بلغت 200 حالة اعتقال، تلتها مدينة النقب بالداخل المحتل والتي شهدت 170 حالة اعتقال، بينهم نساء وأطفال، ومن قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان بعد اجتيازهم السلك الفاصل جنوب قطاع غزة خلال حادثين منفصلين.
وقال الباحث رياض الأشقر مدير مركز فلسطين: “إنّ الاحتلال واصل خلال شهر يناير الماضي استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية، إذ رصد 72 حالة اعتقال لقاصرين أصغرهم الطفل عزوز صادق غيث (12 عامًا) من سلوان بمدينة القدس المحتلة، فيما اعتقلت طفل مقدسي يعاني من أمراض في القلب والعمود الفقري بعد الاعتداء عليه بالضرب”.
وأضاف، أن سلطات الاحتلال فرضت الحبس المنزلي على 17 طفلاً من مدينة القدس بعد اعتقالهم لفترات مختلفة، وأجبرت غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم على دفع غرامات مالية مقابل الإفراج عنهم، كما اعتقلت 8 نساء منهن المرابطتين خديجة خويص وهنادي الحلواني خلال تواجدهما في المسجد الأقصى، والسيدة فداء الهدرة من البلدة القديمة بالقدس أثناء مغادرتها للأقصى.
واعتقلت المواطنة أصالة فطين شقيقة الأسير صلاح فطين من قرية برقة شمال نابلس، كذلك اعتقلت الباحثة سمية فلاح من مدينة حيفا والطفلة جنين سلمان (14 عامًا) من مدينة النقب.
وكشف الأشقر أن قوات الاحتلال وعناصر الشاباك نفذت حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من مدينة النقب بالداخل المحتل على خلفية تصدي الأهالي واحتجاجهم على ما تتعرض له قرية الأطرش-سعوة من تجريف للأراضي ومصادرتها من قبل الاحتلال.
وطالت الاعتقالات 170 مواطناً، بينهم 40 قاصراً أحدهم طفل لم يتجاوز عمره العشر سنوات إضافة الى اعتقال عدد من الفتيات، وتركزت الاعتقالات في قرى الزرنوق وتل السبع وقرية أبو تلول وخشم زنة وقرية شقيب السلام.
كما مارست قوات الاحتلال عمليات تنكيل وتعذيب بحق غالبية المعتقلين الذين وجهت لهم تهم التحريض والتعدي على عناصر الشرطة وإشعال الإطارات، وقد عرض 150 من المعتقلين على المحاكم، حيث أفرج عن غالبيتهم بينما لا يزال 35 منهم قيد الاعتقال وقدّمت بحقهم لوائح اتهام، ومن المتوقع إصدار أحكام فعلية بالسجن بحقهم.
واتهم الأشقر الاحتلال بتعمد تسهيل وصول فيروس كورونا إلى السجون وتعريض حياة الأسرى للخطر، حيث أصيب خلال الشهر الماضي 190 أسيرًا بالفيروس مما يعكس حالة الاستهتار الواضحة بحياة الأسرى وتعمد عدم توفير أدوات الوقاية والسلامة اللازمة لهم، وغالبية المصابين يتواجدون في سجون ايشل وعوفر والنقب، إضافة الى إصابة 10 من الأسيرات في سجن الدامون.
وأشار إلى أن الأوضاع الصحية في السجون صعبة وتعتبر أرضية خصبة لانتشار الأمراض بما فيها الكورونا خاصة أن إدارة السجون لم تطبق إجراءات السلامة والوقاية المطلوبة، الأمر الذي أدى الى تزايد أعداد الإصابات، وشكّل خطورة حقيقية على حياة الأسرى.
وبين الأشقر أن المعتقلين الإداريين البالغ عددهم 500 أسير ومنذ بداية العام الجاري قرروا الدخول في خطوة نضالية ضد سياسة الاعتقال الإداري بمقاطعة المحاكم الإدارية على اختلاف مستوياتها، بهدف تسليط الضوء على هذه السياسة التعسفية التي تستنزف أعمارهم دون تهمه.
وأكد أن خطوات الأسرى الإداريين لن تتوقف عند مقاطعة المحاكم انما هي خطوة أولى لتهيئة الرأي العام للدخول في تصعيد أكبر قد يصل الى الإضراب المفتوح عن الطعام لجزء أو كل المعتقلين الإداريين في محاولة لكسر هذا الاعتقال الذي تصاعد بشكل خطير خلال العاميين الماضيين، حيث يستخدمه الإحتلال كعقاب جماعي للفلسطينيين لضمان اعتقال المئات منهم دون محاكم.