سلطان عمان يبحث علاقات التعاون مع نظيرة البلجيكي

عقد السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، الخميس، في قصر العلم في مسقط، جلسة مباحثات رسمية مع ملك بلجيكا فيليب ليوبولد لويس ماري.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه جرى خلال الجلسة استعراض “العلاقات الطيبة” التي تربط البلدين والتعاون بينهما في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

وتحدثت وسائل إعلام عمانية، عن سياسة سلطنة عمان التي اعتمدت منذ عقود على ربط العلاقات الدبلوماسية الطيبة، التي تتميز بها مع الدول الصديقة أو الشقيقة، مدخلًا مهما لإحداث تعاون اقتصادي بناء، وحرصت على مزاوجة هذا التعاون الاقتصادي في شتى المجالات بين تكامل المصالح، وبين علاقات التعايش السلمي، التي تتسم بالاحترام المتبادل للآخر.

وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان “زيارة تعزز العلاقات” أن الأهمية الكبرى لزيارة ملك بلجيكا فيليب ليوبولد لويس ماري، إلى السلطنة تأتي لتؤكد ما يحقق تطلعات البلدين لمستقبَلٍ أكثر نماءً وازدهارًا، فالسلطنة تحرص عبر هذه الزيارة على ترسيخ العلاقات الطيِّبة مع مملكة بلجيكا، وتسعى لتثبيت أوْجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها، واكتشاف المزيد من مجالات التعاون، فضلًا عن استكمال الاتفاقيات الداعمة لعلاقات الصَّداقة والشَّراكة، كما أن السلطنة ومملكة بلجيكا حريصتان على الدفع بعجَلة التعاون الثُّنائي قُدمًا بما يسهم في نُمو المنافع المتبادلة، وتعزيز المصالح بين البلدينِ، وإقامة علاقات اقتصادية تستند إلى ما تملكه الدولتان من ثقل إقليمي وعالمي، خصوصًا في ظل الأوضاع العالمية الحالية.

وأكدت أن القيادتين في البلدينِ تسعيان إلى إحداث نقلة كبرى للعلاقات التجارية والاقتصادية من خلال هذه الزيارة الواعدة، وبلورة تعاون بناء، خصوصًا في مجال الهيدروجين الأخضر، فهناك خطوات نستطيع أنْ نبني عليها في تعزيز وتطوير التعاون في مجال الطاقة الخضراء، وبالأخص في مجال الهيدروجين الأخضر، منطلقة من رغبة السلطنة في تحقيق أهداف رؤية “عُمان 2040”.