مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النفط الروسي يسجل أعلى مستوى في 7 سنوات

نشر
الأمصار

شهد سعر برميل النفط الروسي المخصص للتصدير اليوم الجمعة 4 فبراير/ شباط 2022، ارتفاعًا وجاء ذلك مع ارتفاع خام “برنت” العالمي فوق مستوى 91 دولارا للبرميل، وذلك لأول مرة منذ أكتوبر 2014.

وأظهرت بيانات التداول ليوم الخميس (3 فبراير 2022) أن سعر برميل النفط الروسي من ماركة “يورالس” (Urals) تجاوز مستوى 93 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر 2014.

وتزامن ارتفاع الخام الروسي مع صعود أسعار النفط في الأسواق، حيث صعد برميل “برنت” أمس فوق مستوى 91 دولارا للبرميل.

وحافظت أسعار النفط على المسار الصعودي للسوق المبني على التوقعات بأن العرض سيستمر في التقلص، حتى بعد تمسك “أوبك+” بزيادات معتدلة في الإنتاج مقررة سلفا.

انخفاض مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي

 

في سياق متصل، قالت مصادر في السوق، نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إن مخزونات كل من النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي في حين زادت مخزونات البنزين.

وبحسب المصادر، انخفضت مخزونات الخام 1.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 28 يناير. وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.8 مليون برميل في حين هبطت مخزونات نواتج التقطير 2.5 مليون برميل.

 

لجنة أوب تتوقع أن يصل مجمل فائض المعروض من النفط في 2022 إلى 1.3 مليون برميل يوميا

 

وأظهر تقرير أعدته اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+، اطلعت عليه رويترز، أن اللجنة تتوقع أن يصل مجمل فائض المعروض من النفط في 2022 إلى 1.3 مليون برميل يوميا، بانخفاض طفيف من توقعاتها السابقة البالغة 1.4 مليون برميل يوميا.

واجتمعت اللجنة يوم الثلاثاء قبيل اجتماع وزاري يوم الأربعاء لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، والذين يشكلون ما يعرف بمجموعة أوبك+.

 

اللجنة تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعام 2022

 

وأبقت اللجنة على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعام 2022 بدون تغيير عند 4.2 مليون برميل يوميا، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يرتفع إلى مستويات ما قبل الجائحة في النصف الثاني من العام.

 

وأبرزت اللجنة أيضا مخاطر أخرى على تعافي سوق النفط، مشيرة إلى تقلبات أسواق السلع الأولية، وضغوط على طاقة إنتاج الخام ناتجة عن ضعف الاستثمار، والتحدي المتمثل في ارتفاع مستويات الدين السيادي في كثير من المناطق، والمخاطر الجيوسياسية.

وأبلغت خمسة مصادر في أوبك+ رويترز أنهم يتوقعون أن يوافق الاجتماع الوزاري غدا الأربعاء على المضي قدما في زيادة مزمعة قدرها 400 ألف برميل يوميا في مارس، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط.

وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة إنه توجد فرصة لزيادة أسرع في إنتاج أوبك+ بالنظر إلى وتيرة صعود السوق مؤخرا.