مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الروسي والصيني يوقعان إعلان مشترك ويصدرا بيان عاجل.. تفاصل

نشر
الرئيس الروسي ونظيره
الرئيس الروسي ونظيره الصيني

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينج، اليوم الجمعة، على إعلان مشترك بين الدولتين، بخصوص دخول العلاقات الدولية عهدا جديدا.

ودعت روسيا والصين، إلى وقف توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتدخل في شؤون الدول ذات سيادة تحت أي ذريعة.

وجاء في البيان المشترك أن روسيا والصين تتعهدان في إعلان مشترك بالتصدي لأي تدخل خارجي في شؤون دول ذات سيادة تحت أي ذريعة كان.

ودعا البيان المشترك حلف الناتو إلى عدم التوسع والتجاوب إيجابا مع مبادرة الضمانات الأمنية الروسية.

الرئيس الروسي ونظيره الصيني
الرئيس الروسي ونظيره الصيني

الرئيس الروسي ونظيره الصيني يصدران بيان مشترك

كما حذر البيان من أن الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تمارسها الولايات المتحدة وحلفاؤها تشكل خطرا على كل من روسيا والصين.

ودعت موسكو وبكين، الولايات المتحدة إلى التجاوب إيجابا مع مبادرة الضمانات الأمنية الروسية والتخلي عن خططها لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا

وأعرب البيان المشترك عن معارضة الدولتين لتسييس ملف منشأ فيروس كورونا

كما حثت روسيا والصين جميع القوى النووية إلى سحب كافة أسلحتها النووية المنتشرة خارج حدودها.

 

على صعيد آخر قال مسؤول حكومي ألماني، اليوم الجمعة، إن المستشار الألماني، أولاف شولتز، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيناقشان الصراع الروسي الأوكراني، والصين، ومجموعة السبع، حين يجتمعان في واشنطن، الأسبوع المقبل.

وأضاف المسؤول، أن ألمانيا والولايات المتحدة تجريان مشاورات وثيقة بشأن وضع قائمة عقوبات محتملة ضد روسيا، إذا غزت أوكرانيا، وهناك أيضًا تنسيق وثيق مع فرنسا بشأن هذه القضية.

ومن المقرر أن يلتقي “شولتز”، “بايدن” في واشنطن، الإثنين المقبل.

وقال المسؤول إن شولتز سيزور كييف وموسكو يومي 14 و15 فبراير.

روسيا

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أشارت في وقت سابق إلى أن “الاتحاد الأوروبي أعد حزمة عقوبات قوية وشاملة، لفرضها على روسيا إذا واصلت عدوانها على أوكرانيا”.

وأكدت دير لاين “تجهيز حزمة قوية وشاملة من العقوبات المالية والاقتصادية”، موضحةً أنها “تشمل تقييد الوصول إلى رأس المال الأجنبي، وفرض ضوابط على التصدير خاصة على المعدات التكنولوجية”.

صندوق النقد: 700 مليار دولار للمتضررين من حرب روسيا وأوكرانيا

في سياق آخر أعلن صندوق النقد الدولي، طاقة إقراض تصل إلى 700 مليار دولار للمتضررين من النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضحت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن الصندوق مستعد لمساعدة الدول التي قد تتضرر من تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وعقوبات قد تفرضها حكومات غربية.

وأضافت جورجيفا أن العقوبات ستعطل حتما بعض المعاملات المالية وأداء النظام المالي لوظائفه.

وتابعت: “خصوصا إذا شملت العقوبات تقييد وصول روسيا إلى شبكة المدفوعات المالية الدولية (سويفت)”.

وأبلغت جورجيفا ندوة نظمتها صحيفة واشنطن بوست “إذا كنا في وضع تحدث فيه تداعيات تتطلب المزيد من الدعم من صندوق النقد الدولي لدول أخرى، فبالطبع نحن سنكون هناك. ما زال لدينا طاقة إقراض تبلغ حوالي 700 مليار دولار.”

وقالت إنها تأمل في حل دبلوماسي للأزمة من أجل مصلحة الشعب الأوكراني والحاجة إلى دعم تعاف اقتصادي عالمي.

وأضافت جورجيفا أن صندوق النقد لديه حوالي 2.2 مليار دولار متاحة في برنامجه لإقراض أوكرانيا يمكن صرفها من الآن وحتى يونيو حزيران.

وحصلت أوكرانيا على شريحة مبدئية بقيمة 700 مليون دولار في نوفمبر تشرين