المبعوث الأممي يدعو إيران للتراجع عن الأنشطة المشبوهة وتنفيذ التزاماتها النووية
دعى المبعوث الأممي للأمم المتحدة، جيفري ديلورينتس، الأربعاء، إيران إلى التراجع عن الأنشطة المشبوهة والعودة لتنفيذ التزاماتها النووية.
وأكد على أنه من الضروري أن تتعاون إيران بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت اليوم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا، لن تجتمع هذا الأسبوع، نظرًا لوجود الكثير من القضايا العالقة، برغم وجود بعض الأمور التي تم حلها، في الوقت الذي يطلب فيه المفاوض الإيراني ضرورة رفع العقوبات كاملة عن كافة الشخصيات الإيرانية والكيانات التابعة لإيران، وأبرز هؤلاء الشخصيات المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تأكيده أن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني أحرزت تقدمًا في العديد من الخلافات والمسائل العالقة مع إيران، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن عددًا غير قليل من الخلافات لم يحل.
وقال “بلينكن” إن خلافات كبيرة ولا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها، معتبرًا أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدًا أنه في حال كانت السلطات الإيرانية مستعدة لتنفيذ كل ما يلزم من أجل العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي وبنوده، (الذي عمل وردع البرنامج النووي الخطير لإيران)، فواشنطن جاهزة أيضا تماما لذلك.
واختم موضحًا أنه فيما يتعلق بمسألة المفاوضات النووية، بات القرار الآن في ملعب إيران لمعرفة مدى جديتها في الالتزام.