المغرب.. توفير معدات طبية تمهيدا لإخراج ريان
وصلت إلى مكان الحفر في المغرب لإنقاذ الطفل ريان، مجموعة من المعدات الطبية، تزامنا مع عمليات الحفر.
وكشفت مصادر مقربة من عملية الإنقاذ أن السلطات الصحية وفرت قنينة أكسيجين إضافية ومعها معدات طبية داعمة، قريباً من مكان الحفر الأفقي نحو موقع تواجد الطفل ريان.
ومنذ وقت قصير، شرع مختصون في حفر الآبار في عملية الحفر الأفقي، وذلك بعد انتهاء عملية الحفر العمودي.
وتتم هذه العملية بإشراف دقيق من عدد من المهندسين الطبوغرافيين، الذين يستمون آليات متطورة سواء لرصد مكان تواجد الطفل ريان، أو لتلافي وقوع انهيارات في التربة.
ولازال الطفل ريان، منذ أكثر من سبعين ساعة، عالقا بثقب مائي قريب من منزل أسرته، سقط فيه مساء الثلاثاء.
وفي انتظار إخراجه، رصدت السلطات الصحية طاقما طبيا متخصصا، وسيارة إسعاف مجهزة، ينتظر أن تنقل الطفل ريان إلى مركز صحي قريب حيث تنتظره مروحية طبية تابعة للدرك الملكي ستقوم بنقله المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.
وعلى جانب آخر، عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعاطفها مع الطفل ريان، العالق في ثقب مائي منذ الثلاثاء.
ونشرت سفارة دولة الإمارات في الرباط في تغريدة لها عبر موقع “تويتر”، تقول فيها: “قلوبنا معك يا ريان”, مرفقة إياها بوسم #أنقذو_ريان.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن عبدالهادي الثمراني، عضو بلجنة إنقاذ الطفل ريان، وجود تقدم كبير في عمليات الحفر، موضحة أن العمق الذي وصلت إليه الجرافات يفوق الثلاثين مترا.
وبحسب القصاصة التي تم بثها حوالي الثانية والنصف بالتوقيت المحلي، فإن عمليات الحفر العمودي توشك على الانتهاء، تمهيدا للحفر الأفقي الموازي للثقب المائي، الذي سقط فيه الطفل ريان.
عملية الحفر يواكبها حذر شديد من لدن فرق الإنقاذ، لتفادي أي انجراف للتربة قد يعيق عملية الإنقاذ، وذلك تحت إشراف خبراء في المجال ومهندسي المسح الطوبوغرافي وتقنيين ومتخصصي الوقاية المدنية.
وأكد المتحدث للوكالة أن عملية الحفر الأفقي هي أعقد عملية من مرحلة الحفر عامة، في انتظار أن ينزل فريق عمل إلى الحفرة الأفقية، ولا يمكن المجازفة بأرواحهم، لذلك يستوجب الأمر تثبيت طول الحفرة وطمر الأتربة حتى لا تسقط في أي لحظة.
وأوضح أن عملية الحفر العمودي تواكبها عملية تثبيت الجوانب للحيلولة دون انجراف التربة في منطقة العمليات، التي تتميز بهشاشة وصعوبة التضاريس، وكذا للسير بعملية الإنقاذ وفق المخطط الذي وضعه الخبراء الموجودون بمكان الحادث.
