وزير الخارجية المصري يتوجه إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي
توجّه وزير الخارجية سامح شكري، مساء الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمثيل مصر في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة يوميّ ٥ و٦ فبراير ٢٠٢٢.
وتتناول القمة مختلف القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة القارية، ومن بينها حالة السلم والأمن في القارة ومواجهة التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وظاهرة تغير المناخ والتكامل الاقتصادي والاندماج القاري.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المقرر أيضاً أن يلتقي وزير الخارجية على هامش مشاركته بعدد من نظرائه الأفارقة.
ويأتي ذلك للتباحث حول أوجُه التعاون وسُبُل تعزيز العلاقات الثنائية، بجانب تبادل وجهات النظر حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وانطلقت أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته الـ40، الأربعاء الماضي، بأديس أبابا تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.
وبدأت اجتماعات الدورة الـ40 لأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الأربعاء ولمدة يومين.
وتستمر أعمال لجنة المندوبين الدائمين بالاتحاد الأفريقي في الانعقاد حتى عرض تقاريرها على اجتماع وزراء الخارجية ومنه إلى قمة الاتحاد الإفريقي خلال الفترة من 2-6 فبراير الجارى لاعتمادها، وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة بمقر الاتحاد الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا.
وفي بدء الفاعليات، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن السلم والأمن مهددان في العديد من أقاليم القارة جراء النزاعات وتمدد الإرهاب في الساحل والجنوب الأفريقي، مضيفا أن “التغييرات غير الدستورية في القارة السمراء قد تضاعفت وتعكس مؤشرات خطيرة لتراجع الإرادة السياسية”.
وتابع: “الانقلابات العسكرية التي تضاعفت بشكل سريع تبعث بقلق على زعزعة استقرار القارة واقتصاداتها ويجب تفعيل الصكوك والقوانين الأفريقية الرادعة لما يهدد القارة”، مشددا على ضرورة أن تحد القارة الأفريقية من تبعيتها المالية على الشركاء الدوليين.
وأشار فكي إلى أن “10٪ من سكان القارة تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا ما يجعل تحدي توفير اللقاحات أمر في أشد الحاجة”.