الحلبوسي: «اليوم على أعتاب منهج جديد يتبنى الإصلاح»
قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم السبت، أننا اليوم على أعتاب منهج جديد يتبنى الإصلاح، جاء ذلك في كلمة له بمناسبة يوم تأبين الشهيد العراقي الذي يقيمه سنويا تيار الحكمة في بغداد.
وأكد الحلبوسي أن “الصراعات الجارية في بعض دول العالم وخاصة التي واجهت كارثة الارهاب كان سببه قيام مجموعات ضالة متطرفة”، مضيفًا أن “العراقيين تغلبوا على تداعيات الحرب”، مؤكدا أن “العراق على أتم الاستعداد ليكون قبلة للتحاور وقطبا في قلب الرحى في توازنات المنطقة”.
وأشار الحلبوسي إلى “أننا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة منهجها الإصلاح”، لافتا إلى أن التوافقية ليست في مصلحة العراق ولا عودة للإخفاقات السابقة، ونسعى أن يكون هناك تداولاً للسلطة دون تهديد”، مشيرا إلى أن “البرلمان اليوم أكثر قدرة على تحقيق المتطلبات الملحة”.
وفي سياق أخر، قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل.
وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، اليوم السبت، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الاخرى بشأن تشكيل الحكومة.
وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.
وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُ مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.
وعلى غرار ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت، إن الرؤية التي طرحها زعيم التيار الصدري للصفات الواجبة في مرشح منصب رئيس الجمهورية تنسجم بشكل مطلق وكامل مع رؤيتنا إلى شكل المرحلة المقبلة والصفات الواجب توفرها في جميع الشخصيات التي تتصدى للمناصب السيادية.
وشدد على أن “مرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية يمتلك النزاهة والمؤهلات التي نعتقد أنها أكثر من مهمة للتصدي لمنصب حساس ومهم كمنصب رئيس الجمهورية خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والدبلوماسية الدولية لما يمتلكه من خبرات في هذا المجال ناهيك عن كونه شخصية ذات كاريزما وقبول داخلي وخارجي بشكل كبير جدا”، مبينا إن “الحملة الظالمة التي تبنتها جهات تريد تحقيق مكاسب خاصة على حساب المصالح العليا للبلد ضد زيباري لا تعني شئ ولا قيمة لها على اعتبار ان الجميع يعلم أسبابها ومن يقف خلفها”.
أخبار ذات صلة
الاتحاد الوطني يحصي إنجازات برهم صالح: ترشيحه وطنيًا وليس حزبيًا
أحصى الاتحاد الوطني الكردستاني، الجمعة، القوانين المقدمة من رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب خلال فترة رئاسة الدكتور برهم صالح للبلاد.
وقال عضو الاتحاد محمود خوشناو، إن “رئاسة الجمهورية خلال فترة الدكتور برهم صالح أسهمت بدور ريادي في الحياة السياسية والتشريعية والاجتماعية، وقدمّت أكبر عدد من مشاريع القوانين الحيوية المهمة الى مجلس النواب، ليُفعّل الصلاحيات الدستورية للرئيس بإرسال مشاريع القوانين الى مجلس النواب”.
وأكد خوشناو أن “الاتحاد متمسك بترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية، وهو ليس ترشيحاً حزبياً، بل هو ترشيح وطني، لأنه يمتلك المقبولية الوطنية أكثر من باقي المرشحين، وأدار رئاسة الجمهورية بحكمة وأقتدار في أوقات عصيبة، وقدمت الرئاسة في عهده العشرات من مشاريع القوانين”.
العراق.. نائب: تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية سيعرقل تشكيل الحكومة
قال النائب عبدالكريم عبطان، الجمعة، أن تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية في العراق سيعرقل تشكيل الحكومة، مضيفا: “سندعم مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة وهذا لايعني إقصاء لأحد”.
وأضاف عبطان، “هوشيار زيباري مرشح تحالف الصدر والسنة والحزب الديمقراطي”.
وقال زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر، إنه “لا مكان. لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني.. هوشيار زيباري بسبب ملفاته السابقة وتهم فساد”
وكتب الصدر، عبر حسابه الرسمي علي تويتر، الجمعة، “إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطى الحليف بل مطلقا لرئاسة الجمهورية مستوفيآ للشروط فأدعو نواب الأصلاح لعدم التصويت له فنحن دعاة إصلاح، لا دعاة سلطة وحكم والله ولي التوفيق”.
وقال مصدر إن الكتلة الصدرية بزعامة مقتدي الصدر، الجمعة، تعد اللمسات الأخيرة لاختيار الحكومة الجديدة، بمعية تحالف السيادة بزعامة محمد الحلبوسي والخنجر، فضلاً عن الديمقراطي، وتبدأ باختيار التصويت لهشيار زيباري، مقابل برهم صالح الذي تبدو حظوظه ضعيفة بوقوف قوى الاطار التنسيقي خلفه وحزبه الاتحاد الوطني بما لا يصل الى 110 نواب يواجهون اغلبية تتمثل بـنحو 220 نائبا للأطراف الاولى.
ووفقًا لبيان لنائب رئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، فإنّ “البرلمان أنهى الاستعدادات الفنية والإدارية للجلسة المرتقبة لانتخاب رئيس الجمهورية”، مؤكدًا أنّ “المشاورات والحوارات مستمرة بين القوى السياسية والوطنية، لمعالجة الأزمة والانسداد، وجهود القيادة الكردستانية، والسعي من أجل مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية”..
وقبل ذلك أفاد مصدر أمني عراقي، بتعرض مكتب القيادي في تحالف “تقدم” عبد الكريم عبطان للهجوم بقنبلة يدوية جنوبي بغداد.
وقال المصدر الأمني – في تصريحات خاصة لقناة “السومرية نيوز” العراقية – إن “مكتب النائب عبد الكريم عبطان تعرض لهجوم بقنبلة يدوية في السيدية جنوبي بغداد”.
بدوره، شدد تحالف “تقدم” الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي على أنه “ماض في مشروعه نحو البناء والإعمار واستتباب الأمن في البلاد”، معتبرا أن أي تصرفات هجومية “لم ولن تهزمه”.
يأتي هذا الهجوم فيما لا تزال المشاورات بين الكتل النيابية مستمرة من أجل تشكيل الحكومة العراقية.