مكافحة الأمراض في إفريقيا: جهود القيادة جعلتنا أقل إصابة بين القارات في العالم بكورونا
قال جون نكينسونج، مدير مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا، إن انخفاض معدل الإصابة بـ COVID-19 في إفريقيا يعد نتيجة للقيادة السياسية القوية للقارة والتنسيق الوثيق للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) مع شركاء آخرين.
وأكد نكينسونج، خلال مشاركته بالقمة الإفريقية في إثيوبيا، إن معدل الإصابة بـ COVID-19 في إفريقيا يعد من أقل المعدلات مقارنة ببقية العالم، مشيرًا إلى أن القارة كانت تقاتل بقوة ضد COVID-19. إذا قارنت معدل الإصابة في إفريقيا ببقية العالم، فإن إفريقيا هي إحدى القارات التي بها أقل معدل إصابة .
وعزا نكينجاسونج الإنجاز إلى القيادة السياسية القوية للقارة، إلى جانب التعاون الوثيق بين مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا والشركاء الآخرين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في خفض معدل الإصابة بـ COVID-19 في إفريقيا.
واكمل “لقد لعبت القيادة السياسية القوية للقارة دورًا حاسمًا، كما لعب التنسيق الذي عمل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منه بشكل وثيق مع شركاء آخرين دورًا حاسمًا، لذلك يجب توثيق هذه الدروس ونحن نشجع أن القارة تستخدم هذا النهج باستمرار وهو نهج يتطلب التنسيق والتعاون والتواصل.”
أخبار أخري
فيما أعلنت وزارة الخارجية في إثيوبيا، الخميس، أن القمة الإفريقية الـ35 ستنظر في قرار منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي، إن القمة الإفريقية ستنظر في الموضوع بعد أن تمت إحالته من قبل وزراء الخارجية الأفارقة دون التوصل لاتفاق عليه.
ويذكر أن الجزائر وجنوب إفريقيا تعترضان على خطوة منح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي وبمقترح من الدولتين ستتم مناقشة الموضوع بقمة الرؤساء الأفارقة.
وفي يوليو الماضي، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إنه “للمرة الأولى منذ عام 2002، قدم سفير إسرائيل لدى إثيوبيا، ألالي أدامسو، أوراق اعتماده كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي”.
وأضافت: “تتمتع إسرائيل بعلاقات مع 46 دولة في إفريقيا، ولديها شراكات واسعة النطاق وتعاون مشترك في العديد من المجالات المختلفة بما في ذلك التجارة والمساعدات”.