اتصال بين «البرزاني و الصدر» ينهي خلاف اسم رئيس الجمهورية
أجرى الزعيم الكردي مسعود بارزاني اتصالًا هاتفيًا بزعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر.
وقالت مصادر خاصة للأمصار، اليوم السبت، أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني أجرى اتصال بالسيد بمقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري.
وقد تم خلال الاتصال، بحث الأسباب التي أدت إلى اتخاذ الكتله الصدريه قرار مقاطعة جلسة اختيار رئيس الجمهورية المقرر انعقدها الإثنين المقبل.
وبين المصدر أن البرزاني خلال اتصاله لم يصر على ترشيح المرشح لرئاسة الجمهورية، هوشيار محمود محمد زيباري، وأن القرار بيد السيد مقتدى الصدر ومرهون بتوافق القوى الكردية.
ويعمل الحزب الديموقراطي الكردستاني على تقريب وجهات النظر مع الاتحاد الوطني الكردستاني للوصول إلى توافق على اسم وربما يذهب الترشيح لشخصية بعيدة عن المسيمات المطروحة باختيار شخصية كردية مستقلة (رزكار أمين).
وعن موقف السيد مقتدى الصدر خلال الاتصال، قال المصدر إن الصدر أبدى ارتياحه للمكالمة البرزاني، وإن الكتلة الصدرية ستعمل تنتظر القرار المناسب لاتمام عملية اختيار رئيس الحكومة وهي حكومة وحدة وطنية لا شرقية ولا غربية.
وكانت قد قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة يوم الإثنين المقبل.
وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، اليوم السبت، مقاطعة جلسة يوم الإثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الأخرى بشأن تشكيل الحكومة.
وذلك على غرار، ما دعا إلية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.
حيث قال الصدر في تدوينة على تويتر، “اذا لم يكُ مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.
قررت الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مقاطعة جلسة يوم الاثنين المقبل.
وبحسب مصادر خاصة للأمصار، قررت الكتلة الصدرية، اليوم السبت، مقاطعة جلسة يوم الإثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، كما تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية الأخرى بشأن تشكيل الحكومة.
وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الجمعة، إلى عدم التصويت على مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية في حال عدم استيفائه للشروط.
وقال الصدر في تدوينة على تويتر، “إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطي الحليف -بل مطلقًا- لرئاسة الجمهورية مستوفيا للشروط.. فادعو نواب الاصلاح لعدم التصويت له، فنحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم”.