صفقة طائرات F-16 من واشنطن للأردن ممولة بالكامل من الحكومة الأمريكية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن صفقة طائرات F-16 التي وافقت واشنطن على بيعها للأردن ممولة بالكامل من الحكومة الأمريكية من خلال منحة التمويل العسكري الأجنبي.
وقال قسم الشؤون السياسية والعسكرية في الوزارة في تغريدة عبر “تويتر” إن هذه الصفقة التي تصل قيمتها إلى 4.21 مليار دولار تهدف للاستثمار في تعزيز شريك حيوي للولايات المتحدة.
ونقل موقع “عمون” الأردني عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة الأردنية أو القوات المسلحة الأردنية أو سلاح الجو الملكي الأردني أو أي جهة حكومية أردنية لن تدفع أي مبلغ لتمويل هذه الصفقة كونها ممولة من الجانب الأمريكي بالكامل.
وكان قد قال “البنتاجون”، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لعتاد عسكري لدولة الإمارات بثمن يقدر بنحو 65 مليون دولار.
كما وافق البنتاجون، على صفقات بيع محتملة أخرى لأسلحة إلى حلفاء بالشرق الأوسط بينهم الأردن والسعودية، إضافة إلى دولة الإمارات.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون في بيان أن الموافقات تشمل بيعا محتملا لمقاتلات إف-16 وعتادا مرتبطا بها للأردن بما يقدر بنحو 4.21 مليار دولار.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نشر طائرة مقاتلة من الجيل الخامس في المنطقة، لإرسال رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة تقف بجانب دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، إن الوزير أوستن بحث مع ولي عهد أبوظبي هجمات الحوثيين الأخيرة على منشآت مدنية في دولة الإمارات، مجددا إدانته الشديدة للهجمات الحوثية المستمرة.
وأضافت، أن وزير الدفاع شدد على التزامه بالشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، واستمرار التعاون في تقديم الدعم المعلوماتي، وفي مجال الدفاع الجوي.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن الوزير أوستن أكد للشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الولايات المتحدة تدعم دولة الإمارات باعتبارها شريك استراتيجي طويل الأمد.
وتابع البيان، أن الوزير أوستن أبلغ ولي عهد أبوظبي أن الولايات المتحدة تعتزم نشر طائرة مقاتلة من الجيل الخامس بالمنطقة لإرسال رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة تقف بجانب دولة الإمارات.
وأعلن البنتاغون، أن وزير الدفاع لويد أوستن، أكد لولي عهد أبو ظبي االالتزام بالشراكة الاستراتيجية مع الإمارات.
وفي نبأ عاجل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الوزير لويد أوستن، سيسافر إلى أوروبا خلال وقت لاحق من هذا الشهر للقاء حلفاء الناتو.
وصرح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة الشرق الأوسط قوي وأكيد.
وشدد أوستن خلال حديثه في افتتاح النسخة الـ17 من “حوار المنامة”، أنه يجب علي واشنطن البحث في المزيج المناسب من القوة لردع إيران وحلفائها، وسوف نقوم بتقييم المزيج المناسب من القوة لتعزيز ردع إيران، وسوف نحمي قواتنا من هجمات طهران ووكلائها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تملك قوات عسكرية كبيرة في المنطقة، وقد تأتي بالمزيد في حال اقتضت الضرورة ذلك.
أولويات بلاده الأمنية في الشرق الأوسط
عن سوريا والعراق.. قال إن “مهمة الجيش الأميركي في الشرق الأوسط هي دعم الدبلوماسية وردع الاعتداءات والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وسنعمل مع شركائنا لضمان عدم عودة داعش في سوريا والعراق، ودعم حرية الملاحة في أهم الممرات المائية، وسوف ندفع نحو إنهاء النزاعات المستمرة وإلى جانب تعزيز مكافحة الإرهاب، وستساند واشنطن استقلال العراق وسيادته ضد أي طرف يحاول انتهاكهما.
واليمن.. وقال وزير الدفاع الأميركي إن بلاده تعمل على وقف الحرب في اليمن والهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي على الأراضي السعودية، كما أننا نساعد السعودية في تعزيز الدفاع الجوي وتعزيز قدراتها الدفاعية.
وعن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. أكد أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددًا على أهمية العمل المشترك في المنطقة، مشيرًا إلى اتفاقيات السلام التي أبرمت العام الماضي بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وقال: “تعلمت كثيرا من هذه المنطقة التي عملت فيها لسنوات. فهنا يمكن فعل الكثير عندما نجتمع معا. انظروا إلى العلاقات الجديدة بين إسرائيل من جهة والبحرين والإمارات والمغرب دول أخرى، فهذا فتح الباب أمام فرصة المسؤوليات المشتركة والازدهار المشترك والتعاون الأمني.
وأستكمل أن”المخاطر المشتركة تتطلب أعمالا مشتركة وتعلمت هذا الدرس عندما كنت ضابطا في الجيش، فالأمة التي تحاول القيام بالعمل وحدها هي أمة أقل أمانا”، لافتًا إلى تحديات تتجاوز الحدود ولا تعترف بها، مثل الجوائح والأعاصير ودعم إيران للإرهاب والطائرات المسيرة.
وأختتم “الولايات المتحدة استثمرت كثيرا في الشرق الأوسط وأمنه ومستقبل شعوبه، وعملت بجد لمحاربة الإرهاب، كما تستمر الولايات المتحدة دائمًا في دعم الحلفاء في المنطقة”.