مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تتطلع لدعم جهود كل الدول الإفريقية فى مواجهة تغير المناخ

نشر
مصر - سامح شكري
مصر - سامح شكري
شارك وزير الخارجية في مصر، سامح شكري، اليوم الأحداث، في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ CAHOSCC، والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي.
وزير خارجية مصر
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير شكري حرص خلال الاجتماع التأكيد أن مصر ستسعى خلال استضافتها المقبلة، بالنيابة عن القارة الإفريقية، للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها في نوفمبر 2022 على التحدث بصوت إفريقيا، إعلاءً لتطلعات القارة في مواجهة التأثيرات ذات الصلة بالتغير المناخي.
كما أوضح وزير الخارجية خلال الاجتماع أن الأعوام القليلة الماضية، بما شهدته من ظواهر مناخية قاسية، تمثل تذكيرا واضحا بتأثر قارتنا الإفريقية البالغ بتداعيات تغير المناخ، على الرغم من كونها الأقل إسهاما في الانبعاثات المُلوِثة، مشيرا في ذات السياق إلى استمرار ضعف تمويل المُناخ الذي تستفيد منه الدول الإفريقية ومحدودية قدرتها على الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتعزيز قدراتها على التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ.
ونوه حافظ، بأن الوزير شكري أشاد في هذا السياق بنتائج الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المنعقدة بجلاسجو، مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، وهو ما تسعى مصر معه إلى البناء على الزخم المتولد عن مؤتمر جلاسجو وبذل كافة الجهود الممكنة للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري على تبني مصر، بوصفها الرئيس المقبل للمؤتمر، لنهج شامل يراعي شواغل وأولويات مختلف الأطراف، وتطلعها إلى دعم كافة الدول الإفريقية لجهودها في هذا الصدد على نحو يسهم في نجاح استضافتها للمؤتمر.
أخبار أخرى..

مصر.. مفتي الجمهورية: إنا على فراقك يا ريان لمحزونون

نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الطفل ريان.

وقال مفتي الجمهورية، قائلًا: “إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا… رحم الله تعالى جميع الأطفال وربط الله على قلوب ذويهم”.

أعرب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في تدوينة له على موقع فيسبوك، عن شعوره بالأسى والحزن لخبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا.

وأردف أخنوش “بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان”.

وأكمل “أتوجه بالشكر لجلالة الملك نصره الله على الرعاية الخاصة التي أولاها لعملية إنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه”.

ولفت أخنوش إلى أن مختلف المصالح، محليا ووطنيا، بذلت مجهودات استثنائية وجبارة لإنقاذ الطفل ريان، رحمة الله عليه، مضيفا أن عمليات الحفر استمرت 5 أيام، وسخرت لها جميع الإمكانيات الضرورية، لكن مشيئة الله كانت أكبر من الجميع.

ونعى الأزهر الشريف، الطفل المغربي ريان، الذي وافته المنية السبت، على الرغم من المحاولات الحثيثة لإنقاذه.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، ولملك وحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيقة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وسيطرت حالة من القلق والخوف أصابت الملايين داخل المغرب بشكل خاص والعالم بصفة عامة إثر انتشار خبر سقوط الطفل ريان في بئر عميقة واستمراره على قيد الحياة، الأمر الذي أثار شفقة وخوف الكثيرين على الطفل الصغير.

وفي مُحيط الموقع، اجتمع أهالي المنطقة ورفعوا أكف الضراعة راجين فرجا قريبا أو معجزة تزيد من صبر الطفل ومقاومته للجوع والعطش، وتسبق يد العناية الربانية إليه قبل أن تصل له أيادي المنقذين.

وفي منزل ريان اجتمع الجيران والأقارب، يواسون الأم والأب، وسط مناشدات متتالية للأسرة تتوسل في الإسراع بإنقاذ طفلها الصغير، وإعادته إليها حيا يُرزق.

وتوالت الأدعية إلى أن خفتت أصوات أصحابها من فرط التعب، إلا أن هدير الجرافات، وأصوات رجال الإنقاذ لم تخفت، ومجهوداتهم في تزايد.

وانتشرت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أغلب المستخدمين والمشاهير معلنين تضامنهم مع الطفل ريان، متمنين سرعة إنقاذه وهو على قيد الحياة.

وتخيل الجميع شعور الطفل الذي ظل محبوسا في قاع بئر ضيق لا يسع شخص ليتمكن من إنقاذه.