مصر تتطلع لدعم جهود كل الدول الإفريقية فى مواجهة تغير المناخ
مصر.. مفتي الجمهورية: إنا على فراقك يا ريان لمحزونون
نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الطفل ريان.
وقال مفتي الجمهورية، قائلًا: “إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا ريان لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا… رحم الله تعالى جميع الأطفال وربط الله على قلوب ذويهم”.
أعرب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في تدوينة له على موقع فيسبوك، عن شعوره بالأسى والحزن لخبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا.
وأردف أخنوش “بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان”.
وأكمل “أتوجه بالشكر لجلالة الملك نصره الله على الرعاية الخاصة التي أولاها لعملية إنقاذ الطفل ريان رحمة الله عليه”.
ولفت أخنوش إلى أن مختلف المصالح، محليا ووطنيا، بذلت مجهودات استثنائية وجبارة لإنقاذ الطفل ريان، رحمة الله عليه، مضيفا أن عمليات الحفر استمرت 5 أيام، وسخرت لها جميع الإمكانيات الضرورية، لكن مشيئة الله كانت أكبر من الجميع.
وسيطرت حالة من القلق والخوف أصابت الملايين داخل المغرب بشكل خاص والعالم بصفة عامة إثر انتشار خبر سقوط الطفل ريان في بئر عميقة واستمراره على قيد الحياة، الأمر الذي أثار شفقة وخوف الكثيرين على الطفل الصغير.
وفي مُحيط الموقع، اجتمع أهالي المنطقة ورفعوا أكف الضراعة راجين فرجا قريبا أو معجزة تزيد من صبر الطفل ومقاومته للجوع والعطش، وتسبق يد العناية الربانية إليه قبل أن تصل له أيادي المنقذين.
وفي منزل ريان اجتمع الجيران والأقارب، يواسون الأم والأب، وسط مناشدات متتالية للأسرة تتوسل في الإسراع بإنقاذ طفلها الصغير، وإعادته إليها حيا يُرزق.
وتوالت الأدعية إلى أن خفتت أصوات أصحابها من فرط التعب، إلا أن هدير الجرافات، وأصوات رجال الإنقاذ لم تخفت، ومجهوداتهم في تزايد.
وانتشرت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أغلب المستخدمين والمشاهير معلنين تضامنهم مع الطفل ريان، متمنين سرعة إنقاذه وهو على قيد الحياة.
وتخيل الجميع شعور الطفل الذي ظل محبوسا في قاع بئر ضيق لا يسع شخص ليتمكن من إنقاذه.