سوريا.. وفد من “اليونيسيف” يزور سجن الصناعة في الحسكة
أكدت “قوات سوريا الديمقراطية” أن وفداً من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (“اليونيسيف”) زار سجن الصناعة في مدينة الحسكة الذي تعرض الشهر الماضي لهجوم عنيف من قبل تنظيم “داعش”.
وذكرت “قوات سوريا الديمقراطية”، في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن الوفد برئاسة مدير مكتب “اليونيسيف” في سوريا، بوفيكتور نيو لاند، وبعضوية مديرة مكتب “اليونيسيف” في مدينة القامشلي، ناتاشا ستويكوفسكا، زار سجن الصناعة الذي يعد أكبر مركز لاحتجاز عناصر “داعش” على مستوى العالم.
وأوضح البيان أن الزيارة ركزت على المهاجع الخاصة بالمراهقين المرتبطين بالتنظيم (الذين يعرفون باسم “أشبال الخلافة”)، بعد أن تم فرزهم عن “الدواعش” البالغين في السجن والاطلاع على أوضاعهم.
وأكدت “قسد” أنها شرحت للوفد الوضع الميداني وتداعيات الهجوم الذي شنته في 20 يناير خلايا لـ”داعش” على السجن بالتزامن مع نشوب عصيان داخله، بالإضافة إلى تزويد المسؤولين الأمميين بالمعلومات المتعلقة بوضع “أشبال الخلافة”.
بدورها، أكدت “اليونيسيف” أن ممثليها التقوا عدداً من القصر المحتجزين في سجن الصناعة، محذرة من أن وضعهم غير مستقر إطلاقا، على الرغم من توافر بعض الخدمات الأساسية الآن.
يونيسيف” تلتقي بأطفال ناجين من سجن “غويران”
كما التقت (اليونيسف) عددًا من الأطفال الذين ما زالوا محتجزين في سجن غويران في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وقال ممثل المنظمة في سوريا، بو فيكتور نيلوند، في بيان اليوم الأحد 6 من شباط، “على الرغم من وجود بعض الخدمات الأساسية الموجودة الآن، فإن وضع هؤلاء الأطفال محفوف بالمخاطر بشكل لا يصدق”، وأضاف أنه لا ينبغي أن يحتجز الأطفال هنالك في المقام الأول.
تعمل “يونيسف” حاليًا على توفير السلامة والرعاية للأطفال على الفور بينما تواصل دعوة جميع أصحاب المصلحة لإيجاد حلول طويلة الأجل على وجه السرعة لصالح الأطفال، بحسب الممثل الأممي.
وأكد نيلوند، أن المنظمة مستعدة للمساعدة في دعم مكان آمن جديد في شمال شرقي سوريا لرعاية الأطفال الأكثر ضعفًا، وخصوصًا أن البعض منهم لا تتجاوز أعمارهم الـ 12 سنة.
وقال، “لا ينبغي أبدًا احتجاز الأطفال بسبب ارتباطهم بجماعات مسلحة، يجب دائمًا معاملة الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة والمجندين من قبلهم كضحايا للنزاع”.