اليوم.. بابا الفاتيكان يُصلي من أجل لبنان
يلتقي البابا فرنسيس، اليوم الخميس، عشرة من أبرز رجال الدين المسيحيين اللبنانيين؛ للبحث في الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب في بلدهم الذي يأمل بزيارته قريبًا.
يستقبل البابا قادة الكنائس في نزل القديسة مرثا في الفاتيكان، أي في مكان إقامته، قبل المشاركة في “يوم صلاة وتأمل خاص من أجل لبنان”.
وغرد البابا أمس عبر “تويتر”: “أدعو الجميع إلى الوحدة معنا روحيا بالصلاة كي ينهض لبنان من الأزمة الخطيرة التي يمر بها وأن يُظهر مجددا وجهه، وجه السلام والرجاء”.
صلى البابا مرارا من أجل لبنان، الذي يشهد منذ صيف 2019 انهيارًا اقتصاديًا متسارعًا، فاقمه انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمّر أجزاء كاملة من المدينة.
وسبق أن أعرب البابا فرنسيس، في مناسبات عدة عن رغبته في زيارة لبنان، الذي وصفه بأنه “نموذج للتعددية في الشرق والغرب” وأشار إلى أنه واجه تحديات “تمثل تهديدًا وجوديا له”.
يواجه لبنان الانهيار الاقتصادي المتسارع منذ صيف العام 2019، بات 55% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة، ومع خسارة الليرة أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.
وبسبب الأزمة المالية والاقتصادية، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.