العراق.. «الكاظمي» يهاتف «أردوغان» بعد إصابته بكورونا
أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك خلال ماكتبه الرئيس التركي، على حساب بموقع التواصل “تويتر”، قائلا إن “الرئيس أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي”.
وأعرب الكاظمي، خلال الاتصال، عن تمنياته “بالشفاء العاجل للرئيس أردوغان وزوجته أمينة أردوغان ، جراء إصابتهما بكوفيد -19”.
بدوره، عبر الرئيس التركي، عن شكره “لرئيس وزراء العراق على تمنياته الطيبة وأنقل تحياتي إلى جميع أشقائي العراقيين”.
أخبار أخرى
العراق: قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين.
وقال الأعرجي في تصريحات للتلفزيون العراقي: “قوات سوريا الديمقراطية غير مؤهلة للسيطرة على سجون الإرهابيين في سوريا”.
وأضاف: “هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا، والعراق طالب دولهم بوجوب سحبهم ومحاكمتهم، لأنهم يشكلون خطرا على العراق، لكن تلك الدول لم تستجب خوفا على أمنها”.
وأشار الأعرجي إلى أن مخيم الهول، شمالي سوريا، يشكل تهديدا حقيقيا للعراق، لافتا إلى أن بغداد استقبلت 450 عائلة من مخيم الهول وبدأت بتأهيلهم نفسيًا تحت إشراف الأمم المتحدة.
الأعرجي يعلن الموافقة على مشاركة العراق في منصة مكتب مكافحة الإرهاب
أعلن مستشار الأمن العراق قاسم الأعرجي، الموافقة على مشاركة العراق في منصة مكتب مكافحة الإرهاب.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، أن الأعرجي، ترأس الاجتماع الدوري للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وجرت خلال الاجتماع، مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.
وأوضح أنه “جرت مناقشة موضوع رئاسة العراق للجنة الأمم المتحدة المعنية باستراتيجية الأمم المتحدة والمقترحات الخاصة بإعداد الصياغات القانونية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين الأجانب”.
وأكد الأعرجي خلال الاجتماع، على “ضرورة مشاركة العراق وترؤسه لمثل هذه اللجان، لما يمتلكه من خبرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكونه المتصدي الأول لخطر الإرهاب في العالم، فضلا عمّا قدمه من تضحيات”، مشددا على “أهمية دعم المجتمع الدولي للعراق“.
وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش أيضا، موضوع تنامي ظاهرة الإرهاب في لبنان وأثره على الأمن القومي في العراق، واتخذت القرارات المناسبة بهذا الصدد، كما شهد الاجتماع، الموافقة على مشاركة العراق في منصة مكتب مكافحة الإرهاب المخصصة للاتصال والتعليم في قضايا واستراتيجية مكافحة الإرهاب”.
وبدوره، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، على ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية رمزاً لوحدة العراق، لافتاً أن العراق نجح في تجاوز العديد من التحديات.
ودعا صالح إلى الالتزام بالدستور خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن ظروف البلد تفرض علينا عملاً استثنائيا.
وأضاف الرئيس العراقي،: “ترشحت لمنصب رئيس الجمهورية بعد أن نلته في الدورة السابقة بقرار وطني مستقل، وأمامنا مسؤولية ودور منتظر للبرلمان الجديد”، وضحًا أن آفة الفساد تستوجب وقفة حاسمة، وقانون استرداد الأموال المنهوبة يتضمن إجراءات استباقية.
العراق.. الحزب الديمقراطي الكردستاني يعلن عدم المشاركة في جلسة البرلمان غدًا
أعلن، الأحد، الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، بعدم المشاركة ، الإثنين، في جلسة البرلمان لإختيار رئيسا للبلاد.
وكان الحزب «الديمقراطي الكردستاني» الذي ينتمي إليه زيباري، قد انشغل طوال ليلة الجمعة ونهار السبت بتوضيح ما يقصده الصدر بشأن مرشحه، في محاولة منه للتقليل من آثار التغريدة على فرصه؛ لا سيما في ظل ما بدا أنه منح المرشح المنافس الرئيس الحالي برهم صالح فرصاً أفضل للفوز بالمنصب.
وفي ذات السياق، أعلن تحالف ” السيادة” السني في البرلمان بالعراق، عدم المشاركة، الإثنين، في جلسة البرلمان لإختيار رئيس الجمهورية.
وعلى جانب آخر، في توقيت قاتل، أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تجميد المفاوضات التي يجريها مع الكتل السياسية الأخرى؛ لا سيما قوى «الإطار التنسيقي»، بعد يوم مما قيل عن محاولة ممثل عنه، ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، اللقاء بزعيم تحالف «الفتح» هادي العامري.
وبينما كانت المؤشرات تذهب إلى أن هناك نوعاً من التقارب بين «الإطار» و«التيار»، بوساطة يقوم بها زعيم الحزب «الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، تأجل اللقاء المذكور مرتين، ومن ثم أعلن الصدر احتمال عدم التصويت من قِبَل كتلته البرلمانية (75 نائباً) لمرشح الحزب «الديمقراطي الكردستاني» هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، إذا ثبت شموله بالفساد.
وفي حسابه على موقع «تويتر»، قال الصدر، مساء أول من أمس: «إذا لم يكن مرشح الحزب (الديمقراطي الكردستاني) الحليف لرئاسة الجمهورية مستوفياً للشروط، فأدعو نواب (الإصلاح) لعدم التصويت له»، مضيفاً: «نحن دعاة إصلاح، لا دعاة حكم».