بعد إغلاق شهرين.. المغرب يعيد فتح مجاله الجوي للرحلات الدولية
أعاد المغرب، اليوم الإثنين، فتح أجوائه لرحلات الركاب الدولية بعد إغلاق دام أكثر من شهرين على خلفية تفشي متحور “أوميكرون”، على أمل إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر جراء الأزمة الصحية.
وقرار استئناف الرحلات الجوية الدولية للمسافرين بعث على الارتياح في أوساط العاملين في قطاع السياحة، بعدما تزايدت الضغوط خلال الأسابيع الأخيرة من جانبهم كما من المغاربة العالقين في الخارج للمطالبة بفتح الحدود، في ظل تساؤلات حول جدوى الإغلاق نظرا لارتفاع عدد الإصابات بالوباء في يناير.
ويأتي هذا القرار مع التشديد على الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، والتي تشمل إبراز شهادة التطعيم وفحص “بي سي آر” بنتيجة سلبية قبل أقل من 48 ساعة من موعد المغادرة.
كما تلزم السلطات القادمين على الخضوع إلى اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس عند الوصول إلى مطارات المملكة، وفحوص “بي سي آر” تجري بشكل “انتقائي”.
كما يمكن أن يخضع السياح إلى فحوص مخبرية أخرى في الفنادق التي تأويهم 48 ساعة بعد وصولهم، وفق ما أفادت الحكومة في بيان.
وأعلنت وزارة السياحة المغربية، في منتصف يناير الماضي، خطة عاجلة لدعم القطاع تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار.
وتشمل الخطة خصوصا إلغاء دفع ضرائب وتأخير تسديد القروض للمصارف، فضلا عن دعم الاستثمار في إطار استئناف النشاط السياحي.
كما تشمل تمديد صرف إعانات للموظفين في القطاع (حوالي 200 دولار شهريًا) خلال الربع الأول من هذا العام، لكن هذا الدعم لن يشمل سوى العاملين في القطاع المصرح عنهم لدى صندوق التضامن الاجتماعي.
وجدير بالذكر، أن المملكة شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين تراجعا في أعداد الإصابات اليومية بالوباء بعد موجة إصابات بلغت ذروتها في منتصف يناير.
أخبار أخرى
أمير قطر يستقبل رئيس الوزراء المغربي
استقبل امير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل، اليوم الإثنين، عزيز أخنوش رئيس الحكومة بالمملكة المغربية.
يأتي ذلك خلال استقبال محمد الكواري في مكتبه بمقر الغرفة أمس الأحد محمد بيدا رئيس الجانب المغربي في مجلس الأعمال القطري المغربي المشترك، بحضور إسماعيل الأنصاري نائب رئيس الجانب القطري في المجلس.
وتم خلال اللقاء التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين الشركات القطرية والمغربية، وفرص الاستثمار المتاحة في البلدين الشقيقين، وتفعيل مجلس الأعمال القطري المغربي المشترك، وإمكانية إقامة تحالفات بين الشركات من الجانبين.
وأكد بن طوار خلال اللقاء على متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين والرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، لافتا إلى أن المغرب تعتبر سوقا كبيرا ووشاعدا ويضم العديد من الفرص الاستثمارية التي تجذب اهتمام رجال الأعمال القطريين.
من جانبه قال السيد محمد بيدا رئيس الجانب المغربي في مجلس الأعمال، إن هناك العديد من الشركات المغربية التي ترغب في الاستثمار في قطر، منوها بأن الأخيرة تتميز بالاستقرار ومناخ الاستثمار الجاذب، كما يوجد العديد من الفرص الاستثمارية في قطر والتي تستحوذ على اهتمام الشركات المغربية.
وأشار إلى أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والذي تتبع له مجالس الاعمال المشتركة، يضم نحو 90 ألف شركة ويسعى من خلال مجالس الأعمال إلى تعزيز العلاقات التجارية الخارجية للمغرب.
ومن جهته، أكد إسماعيل الأنصاري، على ضرورة تفعيل وتنشيط مجلس الأعمال القطري المغربي، لافتا إلى أن هنالك رغبة كبيرة من رجال الأعمال القطريين لتعزيز التعاون مع نظرائهم المغربيين والتباحث معهم في إقامة شراكات تجارية واستثمارية في مختلف المجالات.