الصومال.. مقتل 7 من مسلحي حركة الشباب الإرهابية في جوبالاند
كشفت الحكومة الصومالية، اليوم الإثنين، عن مقتل 7 عناصر من حركة “الشباب” الإرهابية، في عملية نفذتها القوات الأمنية الخاصة، استهدفت تجمعاتهم بالقرب من مدينة “كيسمايو” في محافظة “جوبالاند” الفيدرالية جنوب البلاد.
ونفذت الفرقة الـ5 للكتيبة الـ16 من قوات الكوماندوز الصومالية، المتواجدة في محافظة جوبا السفلى بولاية جوبا لاند الإقليمية، عمليات مخططة في مناطق سانغوني وموسى حاجي وأرارى وكوبان، التي تخضع جميعها لسيطرة منطقة جوبا السفلى.
وكانت العملية تهدف إلى ملاحقة إرهابيي مليشيات الشباب، وتدمير قواعدها في مناطق سانغوني باقليم جوبا السفلى.
يذكر أن الجيش الوطني قد كثف في الأونة الأخيرة من العمليات العسكرية للقضاء على فلول مليشيات الشباب المتطرفة، التي تتواجد في المناطق القليلة المتبقية على أيدي المتمردين.
وعلى جانب آخر، عين الاتحاد الإفريقي، اليوم الإثنين، فيونا لورتان، نائبة جديدة للممثل الخاص لبعثة الاتحاد في الصومال، ونائبة لرئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم”.
وذكر الاتحاد في بيان، أوردته وكالة الأنباء الصومالية، أن لورتان ستلعب دورا مهما في المرحلة القادمة؛ لالتزام الاتحاد بضمان استقرار وأمن الصومال.
يذكر أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية قد أعلنت، في نوفمبر الماضي، أن نائب الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال سيمون مولونغو “شخص غير مرغوب فيه”، وطالبته بمغادرة البلاد.
وعلى جانب آخر، بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، في مكتبه بالقصر الرئاسي، مع المبعوث الخاص للمملكة المتحدة لمنع المجاعة والشؤون الإنسانية نيك داير، العلاقات الثانية والأوضاع الإنسانية في البلاد؛ لاسيما الجفاف.
واستعرض الجانبان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، سبل مساهمة المملكة المتحدة في إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت بعض المناطق في الصومال.
وفي سياق منفصل، نبه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، الأحد، إلى أن مليشيات “الشباب” الإرهابية تشكّل خطرًا على إفريقيا، مؤكدا ضرورة توحيد خطط مجلس السلم والأمن لمواجهة التهديد الذي يشكله إرهابيو الجماعات المتشددة.
وقال فرماجو خلال كلمة ألقاها بالدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، إلى أن الحكومة الفيدرالية فى الصومال ملتزمة بتحمل مسئولية أمنها القومي.. مؤكدا الاستعداد التام لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الصومالية ومجلس السلم والأمن الإفريقي في يناير الماضي.
وأضاف وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية، أن الصومال قطع أشواطا كبيرة في السنوات الأخيرة على صعيد الأمن، وإعادة بناء الجيش وإضعاف إرهابيي الشباب، ونتيجة لذلك، فإن الصومال الآن بصدد تحمل المسئولية الكاملة عن أمنه القومي.