مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 10 خلال مواجهات بين المعارضة في جنوب السودان

نشر
جنوب السودان
جنوب السودان

قتل 10 أشخاص جراء مواجهات جديدة بين قوات المعارضة الموالية للنائب الأول لرئيس جنوب السودان ريك مشار، وفصيل منشق عنه يتزعمه رئيس الأركان السابق الجنرال سايمون قاتويج.

 

وقال لام فول قبريال، المتحدث العسكري باسم فصيل المعارضة التابع لريك مشار في تصريحات صحفية، إن قواتهم تعرضت لهجوم من مجموعة الجنرال سايمون قاتويج ببلدة الناصر، لكنهم تمكنوا من صد الهجوم.

 

وأضاف:” لقد وقعت مواجهات بيننا ومجموعة فصيل كيتقوانق التي يترأسها الجنرال سايمون قاتويج، وأسفرت المواجهات عن مقتل 10 جنود تابعين للمجموعة المهاجمة”.

وأشار قبريال إلى وجود جرحى في صفوف القوات التابعة لهم، لكنه لم يقدم احصائية بعددهم، مبينا أن تلك الهجمات تعتبر انتهاكا صريحا لاتفاق وقف العدائيات الذي وقعت عليه مجموعة الجنرال سايمون قاتويج مؤخرا بالعاصمة السودانية الخرطوم.

 

والشهر الماضي، وقعت حكومة جنوب السودان اتفاق سلام مع منشقين عن المعارضة بقيادة الجنرال سايمون قاتويج، بالعاصمة السودانية الخرطوم.

 

وكان الجنرال سايمون قاتويج، رئيس أركان قوات المعارضة السابق، أعلن مع مجموعة من القيادات العسكرية في أغسطس المنصرم عزلها لرئيس الحركة ريك مشار، وتنصيب سايمون قاتويج في قيادة الحركة، وهو ما رفضه نائب الرئيس، ما أدى إلى اندلاع المعارك.

وجاءت المواجهات بعد أيام من صدور تقرير من آلية مراقبة وقف إطلاق النار التابعة لوساطة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا “ايجاد” يمتدح التزام اطراف اتفاق السلام جنوب السودان باتفاق وقف الأعمال العدائية في معظم مناطق تواجد قواتها على امتداد البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

وعلى جانب آخر، انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اليوم الإثنين، للمطالبة بالحكم المدني والقصاص لضحايا الاحتجاجات.

 

وأفاد شهود عيان في تصريحات صحفية، بأن حشودا من المتظاهرين تجمعوا في محطة باشدار جنوبي الخرطوم وتحركوا نحو القصر الجمهوري الذي يبعدهم شمالاً بنحو 5 كيلومترات.

وبحسب شهود فإن محتجين بدأوا التوافد إلى شارع “الشهيد عبدالعظيم” الأربعين سابقاً في مدينة أم درمان تمهيدا للتحرك نحو القصر الرئاسي، بعد أن حدده لجان المقاومة السودانية وجهة لمظاهرات اليوم.

وخرج متظاهرون في مدينتي بورتسودان شرقي البلاد و”ود مدني” عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، مطالبين بالحكم المدني، وفق شهود.

وكانت السلطات السودانية أغلقت حسر المك نمر الذي يربط بين مدينتي الخرطوم وبحري، ويمر على بعد مترات من القصر الجمهوري المطل على نهر النيل الأزرق، منذ وقت مبكر فجر الإثنين تحسباً لهذه الاحتجاجات.

وشهدت منطقة وسط الخرطوم انتشارا أمنيا مكثفا، حيث طوقت قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية للدولة للحيلولة دون وصول المحتجين إليها.