المحكمة ترفض استدعاء الأمير حمزة في قضية الفتنة بالأردن
قال محامي الدفاع بقضية “الفتنة” بالأردن، الخميس، إن المحكمة رفضت طلب استدعاء الأمير حمزة بن الحسين للشهادة.
انعقدت اليوم، جلسات محاكمة قضية الفتنة، التي يمثل بها رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، أمام محكمة أمن الدولة، كمتهمين رئيسيين بتهمة زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتقويض نظام الحكم السياسي.
رفعت محكمة أمن الدولة في الأردن، أمس الأربعاء، جلستها في قضية “الفتنة”، والتي يحاكم فيها المتهمان باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، إلى يوم غد الخميس.
وكان رئيس هيئة الدفاع عن باسم عوض الله، المحامي محمد عفيف، قد كشف في وقت سابق عزم الدفاع طلب الأمير حمزة، بين قائمة الشهود أيضًا، بناء على طلب المتهمين.
وقال سابقًا محامي المتهم في القضية باسم عوض الله، إنه تم توكيل محامي أمريكي لمتابعة القضية عبر الاتصالات ولم يحضر إلى المحكمة، لسرية الجلسات.
وأكد المحامي أن مجريات المحاكمة تسير بشكل سريع نوعاً ما، إلا أن الدفاع يأخذ وقته في الجلسات التي كانت طويلة المدة، حيث تجاوزت إحداها 5 ساعات.
وبدأت محاكمة عوض الله والشريف بن زيد في 21 يونيو/ حزيران الجاري بجلسات سرية، بواقع جلستين.
كما، نفى المتهمان أمام المحكمة التي انعقدت برئاسة المقدم القاضي العسكري موفق المساعيد، تهمة زعزعة الاستقرار الموجهة إليهما.
وكان النائب العام الأردني لمحكمة أمن الدولة صادق في 13 يونيو الجاري، على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من باسم إبراهيم يوسف عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن.
وتعود حيثيات تلك القضية إلى 3 أبريل 2021، حيث أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة.