أرقد في سلام.. “يونيسيف” تُعلن ريان المغربي أيقونة للطفولة
قالت وسائل إعلام مغربية، إن منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة، أعربت عن تعازيها لعائلة الطفل ريان أورام، الذي وافته المنية إثر سقوطه في بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، منوهة بالرحلة البطولية وتعبئة كل الأطراف لإنقاذ “أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه”.
وذكرت المنظمة، إنه “في هذا اليوم، الذي يوارى فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدد يونيسيف تعازيها للعائلة المكلومة وتحييها على قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة”.
وأضافت المنظمة: فليرقد في سلام. إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه.. ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن”.
جثمان الطفل المغربي ريان يوارى الثرى في إقليم شفشاون
وأفادت قناة “العربية”، في نبأ عاجل لها اليوم الإثنين، بدفن جثمان الطفل المغربي ريان، بمقبرة الزاوية بدوار داورتان، بإقليم شفشاون، وسط حشد رسمي وجماهيري.
وتوافد مئات المواطنين، ظهر اليوم الإثنين، لأداء صلاة الجنازة على الطفل ريان وتشييع جثمانه بمقبرة الزاوية بدوار داورتان، بإقليم شفشاون، حيث أقيمت استعدادات واسعة وتعزيزات أمنية كبيرة بمحيط المكان.
وأعلن المغرب، عن تشييع جثمان الطفل ريان الذي أُخرج ميتاً من بئر علق فيها خمسة أيام من قرية إغران التي كانت مسرحاً للحادث شمال المملكة.
وهزت المأساة قلب العالم مُخلفةً صدمةً وأسى ويُنتظر إقامة مراسم الجنازة، حسب ما أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية أحد أقارب العائلة والنائب البرلماني عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة.
وكان جثمان الطفل قد نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، وفق أحد أقاربه، لكن لم يعرف رسمياً ما إذا خضع لتشريح طبي أم لا.
أخبار متعلقة..
عاجل.. الآلاف يشيعون الطفل ريان إلى مثواه الإخير
أعلنت وسائل إعلامية في المغرب، عن استعدادات تشييع جنازة الطفل المغربي ريان في شفشاون، بمشاركة الآلاف، ولا تزال الاستعدادات متواصلة في قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب لتشييع جثمان الطفل ريان إلى مثواه الأخير.
ودّع المغرب الطفل ريان الذي أخرج ميتا من بئر علق فيه خمسة أيّام في مأساة هزّت العالم مخلّفة صدمة وأسى عارمين، حيث يُرتقب أن تشيّع جنازته في قرية إغران التي كانت مسرحا للحادث شمال المملكة، وتقام مراسم الجنازة، اليوم الاثنين، بعد صلاة الظهر، بحسب ما أفاد به أحد أقارب العائلة والنائب البرلماني عن إقليم شفشاون عبد الرحيم بوعزة. وكان جثمان الطفل نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، لكن لم يعرف رسميا ما إذا خضع لتشريح طبي.
وبعدما حبست مأساة ريان البالغ خمسة أعوام، الأنفاس في حالة ترقّب قصوى خلال الأيام التي استغرقتها عملية معقّدة للوصول إليه، خلّفَ انتشاله ميتا موجة من الحزن والأسى في المغرب والعالم.
وفي تلك الأثناء بدأت السلطات الأحد أشغال ردم البئر التي سقط فيها الطفل عرضا، وكذا النفق الذي تطلّب تشييده جهدا مضنيا للوصول إليه، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وقال الديوان في بيان إن العاهل المغربي الملك محمد السادس قدم تعازيه لوالدي الطفل ريان في اتصال هاتفي “بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياته”، وحرص والداه في تصريحين مقتضبين للإعلام على شكر جميع من وقف بجانبهما، معزيين نفسيهما “الحمد لله، هذا قدرنا”.
المغرب تحت الصدمة بعد وفاة الطفل ريان
وفي مؤشر إلى التأثر الكبير بهذه المأساة، صدر إعلان وفاة الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، عن الديوان الملكي مساء السبت.
وقال الديوان الملكي في بيان إن العاهل المغربي الملك محمد السادس قدم تعازيه لوالدي الطفل ريان في اتصال هاتفي “بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياته”، وحسب تقارير محلية، فإن جثمان الطفل ريان سيوارى، الاثنين، في مقبرة “بلعوش”، بعد أن تقام صلاة الجنازة قرب منزله على مشارف الجب الذي سقط فيه، وأبرزت مصادر أن استعدادات أمنية ولوجستية كبيرة تسبق جنازة ريان، لتوفير الظروف المناسبة قبل وصول المشيعين.