76 بنداً على الطاولة .. انطلاق جلسة الحكومة اللبنانية
أخبار أخرى
ميقاتي يفتتح اللقاء التشاوري لإنقاذ قطاع التربية والتعليم في لبنان
أكّد رئيس مجلس وزراء لبنان نجيب ميقاتي أن “الحكومة لا تحمل عصا سحرية لمعالجة المشاكل التربوية دفعة واحدة، لكنها بالتأكيد تملك الإرادة والعزم والتصميم على المحاولة، وتتطلع إلى تفهم الجسم التعليمي من أساتذة وإداريين لوضع الحكومة والإمكانات المحدودة وعلى صبرهم وصبر أهالي الطلاب، خصوصًا أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نعاني منها ترافقت مع انتشار جائحة كورونا التي زادت من تعميق الأزمة في قطاع التربية والتعليم”.
جاء كلام ميقاتي خلال افتتاح “اللقاء التشاوري الوطني لإنقاذ وتعافي قطاع التربية والتعليم العالي في لبنان” الذي تنظمّه وزارة التربية اليوم في السرايا الحكومية.
أخبار أخرى..
البطريرك الماروني في لبنان: نطالب بمحاكمة جميع الفاسدين
طالب البطريرك الماروني في لبنان، بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، بمحاكمة جميع الفاسدين، وعدم انتقاء السلطة شخصا واحدا لإلقاء المسؤولية عليه.
وقال الراعي في عظته اليوم الأحد: “نشجب كل محاولة لتأجيل الانتخابات وليتذكر النواب أنّهم موكلون من الشعب ولا يحق لهم تجديد وكالتهم بلا إذن من الشعب”.
وأضاف الراعي في عظة الأحد: “الأمانة والحكمة فضيلتان أساسيّتان في حياة كلّ مسؤول سياسي، فالأمانة هي الولاء للدولة وحماية الدستور والميثاق الوطنيّ، والحكمة هي تعزيز سيادة الدولة في الداخل وفرض احترام سيادة الدول الأخرى”.
ودعا البطريرك الماروني السياسيين إلى”التوقف عن الإضرار بسمعة لبنان والنقد اللبناني، والمصرف المركزي والجيش والقضاء ثلاثية الاستقرار والامن والعدالة”.
وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال في وقت سابق، إن ضميره مرتاح رغم الحملات التي يتعرض لها ومحاولات تحويله إلى “كبش محرقة”، وذلك في ظل أزمة اقتصادية أدت إلى تراجع قيمة الليرة اللبنانية إلى أكثر من 95%.
ولفت: “خففنا حدة الأزمة من خلال الدولارات التي كنا قد جمعناها استباقيا، خصوصا أنه لم تأتنا أي مساعدة من الخارج، وبالعكس كان يتم تحطيم صورة لبنان بهدف الدفع باتجاه الإنهيار الكبير. قد يكون جزءا من النقمة علينا أننا لم نسمح بحصول هذا الانهيار. اليوم هناك حكومة ونيات جدية لإعادة النهوض بالبلد، وهم لا ينطلقون من نظام محطم، إنما من نظام موجود يمكن إصلاحه”.
ونفى سلامة ما يتم تداوله عن أن التخفيض الحاصل بسعر الصرف مرتبط بقرار سياسي لتمرير مرحلة ما قبل الانتخابات، والإيحاء بأن قوى السلطة الحالية ممسكة بزمام الأمور، لافتا إلى أن “اهتمام الحكومة حاليا إنما هو بمكافحة التضخم، ما يؤدي لإفقار الناس، ولا تفكير بانتخابات ومكاسب سياسية، والانكباب حاليا على إصدار موازنة تعطي ثقة، والأهم على المفاوضات مع صندوق النقد”.
البنك الدولي: تلوث الهواء يُكلف مصر ولبنان واليمن المليارات سنويا
أعلن البنك الدولي، أن تلوث الهواء يكلف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي 141 مليار دولار سنويا، داعيا دول المنطقة إلى جعل اقتصاداتها أكثر خضرة.
وأشار التقرير، إلى أن تكلفة تلوث الهواء إضافة إلى تلوث البحار والسواحل “تقدر بأكثر من 3% من إجمالي الناتج المحلي” في بعض بلدان المنطقة مثل مصر ولبنان واليمن.
كما لفت الى أن “مستويات تلوث الهواء في المدن الكبرى بالمنطقة هي من بين أعلى المستويات في العالم”.
وجاء في التقرير وعنوانه “سماوات صافية وبحار نقية”، أن “الإنتاجية تنخفض إذا لم يتمكن السكان من العمل بعد أن يمرضوا هم أو أفراد أسرهم بسبب تلوث الهواء”، مضيفا “يمكن أن تمثل تكاليف الرعاية الصحية عبئا كبيرا على الأفراد والحكومات”.
وبحسب التقرير، فإن كل شخص مقيم في المنطقة سيمضي ما لا يقل عن 60 يوما مريضا خلال حياته بسبب تلوث الهواء وإن سكان المناطق الحضرية يتنفسون في المتوسط أكثر من 10 مرات مستوى الملوثات في الهواء التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية آمنة.
ويعتبر أن من بين أبرز الأسباب الملوثة للهواء، “تدني المعايير البيئية” في قطاعي النقل والصناعة، و”ضعف جودة الوقود” المستخدم و”حرق المخلّفات”.
ولفت إلى أن “البحر الأبيض المتوسط هو من بين البحار الأكثر تلوثا بالبلاستيك في العالم”، موضحا أن كل شخص في المنطقة يرمي ما معدله ستة كيلوغرامات من النفايات سنويا في البحر.
وأكد أن تلوث البحار مرتبط بتآكل السواحل الذي يهدد أماكن السكن و”سبل كسب العيش، لاسيما بين الفئات الفقيرة” مشيرا إلى أن التكلفة المباشرة التقديرية لتآكل السواحل قد تصل إلى 2,8% من إجمالي الناتج المحلي في بعض الدول التي يرتكز اقتصادها على السياحة على غرار تونس.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج إن “السماء والبحار الملوثة باهظة التكلفة على الصحة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لملايين الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأضاف “مع تعافي بلدان المنطقة من جائحة كورونا، هناك فرصة لتغيير مسارها واختيار مسار نموٍ أكثر خضرة وأكثر زرقة وأكثر استدامة كي تقل الانبعاثات ويتراجع التدهور البيئي”.