مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جولة من القصف البري لقوات النظام على منطقة “خفض التصعيد”

نشر
الأمصار

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء استهدفت قرى ‎قليدين و ‎العنكاوي في ‎سهل الغاب بريف حماة، كما طال القصف كفرعويد والحلوبة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين وفجر اليوم، مستهدفة مناطق في بينين وفليفل وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام صباح اليوم مناطق في سان ومجدليا الواقعة بمحيط النقاط التركية غرب بلدة سراقب.

 

أخبار أخرى

المرصد السوري: نحو 150 مسلحا مواليا لأنقرة يغادرون سوريا إلى ليبيا

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، ضمت نحو 150 عنصر، جلهم من لواء “محمد الفاتح” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا إنطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الرابع من فبراير/شباط الحالي إلى عودة دفعة تتألف من نحو 250 مرتزق سوري ووصلت إلى الأراضي التركية، بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهر طويلة وينتمي المرتزقة إلى مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.

يأتي ذلك بعد موافقة القوات التركية على استئناف الرحلات الجوية لقضاء الإجازات، بعد توقيف الرحلات منذ 27 كانون الثاني الفائت، بالمقابل خرجت دفعة تتألف من 250 عنصر من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا والتي تم توقيف رحلتهم إلى ليبيا في 30 كانون الثاني المنصرم.

وفي هذا الصدد، طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج سريع لجميع السوريين الذين تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية من الأراضي الليبية وعودتهم الفورية إلى سورية بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كـ مرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظل استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس “فاغنر”، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لاتزال تحتفظ بهم في ليبيا.

 

أخبار أخرى