بيلاروسيا وروسيا تتفقان على تقديم مساعدات إنسانية لسوريا
اتفقت الحكومة البيلاروسية والحكومة الروسية على مسودة اتفاقية تعاون بينهما بشأن تقديم مساعدات إنسانية إلى سوريا.
وبحسب وكالة أنباء “بيلتا” البيلاروسية، اليوم الثلاثاء، فإن الحكومة الروسية وافقت على مشروع اتفاقية بين حكومة روسيا الاتحادية وحكومة بيلاروسيا بشأن التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.
كما أعلنت الوكالة أنه تم الاتفاق على الوثيقة مع وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية الروسية والهيئات التنفيذية الفيدرالية المعنية الأخرى والمحكمة العليا للاتحاد الروسي ولجنة التحقيق في الاتحاد الروسي.
ومن جانبها، وجهت الحكومة الروسية وزارتي الدفاع والخارجية في روسيا لإجراء محادثات مع الجانب البيلاروسي، وعند التوصل إلى اتفاق للتوقيع على الوثيقة نيابة عن الحكومة الروسية يمكن إجراء تغييرات طفيفة على مسودة الوثيقة بشرط ألا تكون ذات طبيعة أساسية، وفقا لقرار مجلس الوزراء الروسي.
والوثيقة تقوم بتنظيم مشاركة القوات البيلاروسية في مهام لتقديم المساعدة الإنسانية لسوريا بالتعاون مع القوات الروسية، وستشارك القوات البيلاروسية في أنشطة إنسانية حصرية خارج منطقة النزاع.
أخبار أخرى
جولة من القصف البري لقوات النظام على منطقة “خفض التصعيد”
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء استهدفت قرى قليدين و العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة، كما طال القصف كفرعويد والحلوبة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين وفجر اليوم، مستهدفة مناطق في بينين وفليفل وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام صباح اليوم مناطق في سان ومجدليا الواقعة بمحيط النقاط التركية غرب بلدة سراقب.
أخبار أخرى
المرصد السوري: نحو 150 مسلحا مواليا لأنقرة يغادرون سوريا إلى ليبيا
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بخروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، ضمت نحو 150 عنصر، جلهم من لواء “محمد الفاتح” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن العناصر المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا إنطلاقا من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الرابع من فبراير/شباط الحالي إلى عودة دفعة تتألف من نحو 250 مرتزق سوري ووصلت إلى الأراضي التركية، بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهر طويلة وينتمي المرتزقة إلى مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة.
يأتي ذلك بعد موافقة القوات التركية على استئناف الرحلات الجوية لقضاء الإجازات، بعد توقيف الرحلات منذ 27 كانون الثاني الفائت، بالمقابل خرجت دفعة تتألف من 250 عنصر من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا والتي تم توقيف رحلتهم إلى ليبيا في 30 كانون الثاني المنصرم.
وفي هذا الصدد، طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج سريع لجميع السوريين الذين تحولوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية من الأراضي الليبية وعودتهم الفورية إلى سورية بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كـ مرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظل استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس “فاغنر”، حيث أن الشركات الأمنية الروسية لاتزال تحتفظ بهم في ليبيا.
أخبار أخرى
المرصد: تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الطفل السوري المخطوف بعد جمع الفدية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الطفل السوري المخطوف في درعا، وذلك بعد جمع الفدية.
ومن جانبه، أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن عدد سجناء تنظيم “داعش” الذين تمكنوا من الفرار من سجن غويران شمال شرق الحسكة يقدر بالمئات، وبعضهم وصل إلى تركيا.
وقال المرصد إنه “حصل على معلومات جديدة، حول تداعيات عملية سجن غويران، إذ وصل بعض الفارين من السجن إلى تركيا ومنهم من استقر ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات (درع الفرات)، بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، وقسم منهم متوار في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية في الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج بريف حلب”.
ونقل المرصد عن مصادر، قولها إن “اثنين من أمراء التنظيم ممن كانوا محتجزين في سجن الصناعة/غويران باتا في جرابلس الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب، وسط تساؤلات كبير حول كيفية وصولهم من الحسكة إلى الرقة ثم منبج ومنها إلى جرابلس”.
وأضافت المصادر أن “القوى الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على مهرب و3 عناصر من الفارين في قرية هيشة بمنطقة عين عيسى شمالي الرقة، عندما كانوا يمكثون عند أحد المهربين في انتظار إدخالهم إلى تركيا مقابل 4 آلاف دولار أمريكي عن كل شخص”، مشيرة إلى أن “العناصر الثلاثة كانوا على تواصل مع الأميرين اللذين وصلا منطقة جرابلس في ريف حلب”.
ووفق المرصد السوري “فقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على امرأتين تعملان ضمن الإدارة المدنية خلال محاولتهما الفرار نحو تركيا واللحاق بزوجيهما الفارين من سجن الصناعة مؤخرا” مؤكدا أن “اعتقالهما لم يستمر أكثر من 24 ساعة، حيث جرى الإفراج عنهما بوساطة شيوخ ووجهاء عشائر ضمن منطقة شمال شرق سوريا”.
ومن جهة أخرى، أرسلت قوات سوريا الديمقراطية، مواداً إغاثية إلى أهالي حي غويران والزهور في مدينة الحسكة، من المتضررين.
وجاءت هذه المساعدات، نتيجة هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة الواقع في حي غويران، وتسبب بأضرار بممتلكات المدنيين.
وتوقف الكثير من أهالي حي غويران والزهور، عن أعمالهم نتيجة الهجوم، بالإضافة إلى نزوح العديد منهم إلى أحياء مجاورة.